أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

في ظرف 30 ساعة.. جمع 600 ألف دولار للأمريكيين اللذين قضيا دفاعا عن مسلمتين

ريكي جون - ارشيف


سارعت منظمتان إسلاميتان في أمريكا لإطلاق حملة تبرع لشخصين أمريكيين، دافعا عن فتاتين مسلمتين، ودفعا حياتهما ثمنا لهذا الدفاع.

ففي مدينة بورتلاند بولاية أوريجون، تعرض كل من "ريكي جون" و"تاليسين ميشي" إلى الطعن حتى الموت من قبل شخص هاجم مسلمتين، وحاول الاعتداء عليهما.

وأوضحت إدارة شرطة بورتلاند أن الهجوم وقع عصر الجمعة الفائت، مع قيام رجل بتوجيه شتائم عرقية ودينية إلى مسلمتين كانتا على متن قطار في إحدى المحطات، وقد تدخل 3 رجال لمنع الاعتداء ولجم المهاجم، فتعرضوا للطعن على يد الأخير، وعلى إثرها قضى كل من "جون" و"ميشي"، بينما نجا الثالث.

وأقيمت حملتان كبيرتان لجمع التبرعات لصالح ذوي "جون" و"ميشي" شارك فيهما حتى وقت متأخر من مساء الأحد نحو 13 ألف شخص، تبرعوا بقرابة 600 ألف دولار، خلال 30 ساعة من إطلاق الحملتين.

ورعى الحملة الأولى "الصندوق التربوي الإسلامي" ومنظمة "الاحتفاء بالرحمة"، وهما منظمتان غير ربحيتان تهدفان لمواجهة المعلومات الخاطئة عن الإسلام.

وقد جمعت الحملة نحو 277 ألف دولار، تبرع بها أكثر من 6200 شخص، من داخل الولايات المتحدة وخارجها، من ديانات مختلفة.

أما الحملة الثانية فأطلقها أحد أبناء مدينة "بورتلاند"، وناهزت فيها التبرعات 320 ألف دولار، دفعها نحو 6400 شخص.

وقالت تقارير إعلامية إن الضحية الأولى "ريكي جون" أب لأربعة أولاد، وهو يعمل في بلدية بورتلاند، وسبق أن كان جنديا في الجيش الأمريكي وخدم في العراق وأفغانستان.

أما الضحية الثانية فهو "تاليسين نامكاي ميشي" البالغ 23 عاما، والذي نال قبل فترة قصيرة دبلوما في الاقتصاد، وقد وصفه أصدقاؤه بأنه شاب "متحمس قتل دفاعا عن القيم التي يؤمن بها".

وطعن في حادثة الدفاع عن المسلمتين شاب يدعى ميكا فلتشر (21 عاما)، وهو لا يزال راقدا في المستشفى للعلاج من جروح غير خطرة.

وعقب الهجوم، أصدر مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير) بيانا لفت فيه إلى إن حوادث التعرض للمسلمين زادت بنسبة تفوق 50% في الولايات المتحدة، عطفا على أسباب متعددة من بينها خطاب وسياسات الرئيس "دونالد ترامب".

ودعا المدير التنفيذي للمجلس "نهاد عوض" الرئيس الأمريكي إلى أن "يعلن شخصيا أنه ضد المد المتصاعد للترهيب من الإسلام وغيره من أشكال التعصب والعنصرية في البلاد، التي أثارها عبر تصريحاته وسياساته وتعييناته".

زمان الوصل
(105)    هل أعجبتك المقالة (115)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي