شهد لبنان خلال الأسبوع الجاري جريمتي قتل مروعتين أبطالهما خادمتان إثيوبيتان والضحايا امرأة ورجل لبنانيان في فترة لم تتجاوز 5 أيام.
فقد أقدمت خادمة إثيوبية على قتل "سلمان محمد خيامي" 85 عاما، إثر ضربه بآلة حادة في بلدته "جبال البطم" الجنوبية قضاء "صور"، قبل أن تلوذ بالفرار.
وقالت صحيفة "النهار" إن الطبيب الشرعي أكد أنَّ المغدور طعن بضربة سكين واحدة في رقبته من جهة اليمين أثناء نومه على السرير، فيما يجري التحقيق مع العاملات في البلدة للتوصل إلى خادمة تتواصل مع الخادمة الهاربة.
يأتي ذلك بعد 5 أيام من جريمة مشابهة ارتكبتها خادمة أثيوبية عندما طعنت مخدومتها "إسعاف أبو خشفة" الحامل بالشهر التاسع، قبل أن تحاول ذبح نفسها على حافة شرفة المنزل.
وحسب وسائل إعلام لبنانية فقد كانت الضحية "إسعاف" تستعد لاستقبال طفلها خلال أيام وكانت تنوي تسميته "سليم"، إلا أن العاملة أنهت حلمها بعدة طعنات في عدة أماكن من جسدها.
وأكدت المعلومات التي أدلت بها والدة إسعاف خلال التحقيقات أنها خرجت لشراء بعض الأغراض لتعود وترى أن العاملة الإثيوبية تحاول الانتحار من على الشرفة
بعدما نفذت جريمتها بالأم الحامل، والتي تمكن الجيران من إمساكها قبل أن تلقي بنفسها من شرفة المنزل وتسليمها للجهات المختصة.
وعزا نشطاء في حقوق الإنسان انحراف الخادمات إلى سوء المعاملة والتعنيف والظلم الذي يتعرضن له، إضافة إلى فائض العنصرية الذي تمتلكه بعض العوائل اللبنانية وتمارسه مع غيرها من القوميات الذي لم يسلم منه اللاجئون السوريون.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية