أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

أهالي معتقلين أردنيين بدمشق يعتزمون مقاضاة سوريا بأوروبا

أكد رئيس وزراء الأردن نادر الذهبي، الذي جرى استقباله الخميس20-11-2008 من قبل الرئيس السوري بشار الأسد بدمشق، حرصه على مناقشة مصير المفقودين والمعتقلين الأردنيين في السجون السورية ولاسيما مصير الأردنيين الثلاثة الذي اختفوا في سوريا في السادس من الشهر الماضي.

وذكر مراسل قناة "العربية" في عمان سعد السلاوي أن أهالي المفقودين الثلاثة وهم الكايد، أيمن الحوارات وأحمد الضريس رفضوا الحديث إلى قناة "العربية" حول هذا الموضوع تاركين الفرصة لرئيس الحكومة نادر الذهبي والدبلوماسية الأردنية أن تأخذ دورها خاصة وأن عدة نواب أردنيين طالبوا الذهبي بفتح هذا الملف مع الرئيس السوري.

وكان الذهبي في معرض ردّه على مداخلات نيابية قبل توجهه الى دمشق، قد أعلن أن مصير "المفقودين الثلاثة سيكون على رأس أولوياته" خلال زيارته إلى دمشق برفقة عدد كبير من المستثمرين ورجال الأعمال.

من جانب آخر، كشف رئيس لجنة المفقودين والمعتقلين الأردنيين في سوريا عبد الكريم الشريدة عن عزم 4 من أهالي المعتقلين رفع قضية ضد النظام السوري في أوروبا أمام المحكمة الجنائية في بلجيكا، مطالبا السلطات السورية بالكشف عن مصير اؤلئك المفقودين والمعتقلين.

ويطالب الأردن سوريا بالكشف عن مصير 20 معتقلا سياسيا على الأقل انقطعت أخبارهم منذ دخلوا الأراضي السورية في السنوات الماضية.

يشار إلى أن السلطات السورية كانت قد أفرجت عن 18 سجنيا أردنيا قبل نحو عام بأمر مباشر من الرئيس السوري بعد زيارة مفاجئة قام بها الملك الأردني عبدالله الثاني إلى دمشق، غير أن لجنة المفقودين والمعتقلين أكدت أن جميع المفرج عنهم كانوا قد اعتقلوا على خلفية قضايا جنائية وليست سياسية.

العربية
(110)    هل أعجبتك المقالة (118)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي