أشاد رئيس بلدية مدينة "بورتلاند" بولاية "أوريغون" الأمريكية بـ "البطلين" الذين تعرضا للطعن حتى الموت أثناء محاولتهما حماية امرأتين تقول الشرطة إنهما تعرضتا لاعتداء لفظي مناهض للإسلام من رجل على متن قطار ضواحي - وهي جريمة صدمت المدينة التي تتفاخر بتسامحها.
وقالت الشرطة إنها ستفحص عقيدة "جيريمي جوزيف كريستيان" (35 عاما) المتطرفة وهو المتهم بقتل الرجلين يوم الجمعة الماضي. وتشير منشورات "كريستيان" على وسائل التواصل إلى تقاربه مع النازيين وجماعات العنف السياسي.
ووقع الهجوم في اليوم الأول من شهر رمضان وهز مدينة "بورتلاند" وكبر حجم نصب تذكاري أقيم حيث وقع حادث الطعن بشكل مطرد أمس السبت وكانت هناك وقفات احتجاجية ليلية.
وتعرض رجلان للطعن حتى الموت على متن قطار في مدينة بورتلاند بولاية أوريغون عندما حاولا منع مهاجم من مضايقة فتاتين مسلمتين.
وقالت شرطة بورتلاند إن الهجوم وقع عصر الجمعة عندما بدأ رجل في الصراخ وإطلاق شتائم عنصرية موجهة لامرأتين مسلمتين على متن قطار في محطة "هوليود ترانزيت".
وتعرض ثلاثة رجال تدخلوا في الحادثة للطعن، لكن اثنين منهم فارقا الحياة. وقالت الشرطة إنها ألقت القبض على المهاجم بعدما نزل من القطار، وإن الفتاتين غادرتا المكان قبل أن تتمكن الشرطة من استجوابهما.
وأصدر مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية (كير) بيانا عقب الهجوم قال فيه إن الحوادث المناهضة للمسلمين زادت أكثر من 50% في الولايات المتحدة من عام 2015 إلى 2016 لأسباب من بينها تركيز الرئيس دونالد ترمب على الجماعات الإسلامية المتشددة وخطابه المناهض للهجرة.
وطالب المدير التنفيذي للمجلس نهاد عوض " ترمب بإلإعلان شخصيا أنه ضد المد المتصاعد للخوف من الإسلام وغيره من أشكال التعصب والعنصرية في البلاد، والتي أثارتها تصريحاته وسياساته وتعييناته، مما أثر سلبا على مجتمعات الأقليات".
وكالات
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية