أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

ارتفاع رواج السينما الأميركية في الشرق الأوسط بنسبة 40 %

في الوقت الذي كانت تعول فيه كبريات شركات الإنتاج وصناعة السينما في الولايات المتحدة وخارجها علي السوق الأميركية كأحد أهم المحافل الترويجية لعرض أحدث أفلامها ومن ثم الوصول لأعلي المعدلات الربحية، جاءت الرياح لهم هذا الموسم بما لا تشتهي السفن، حيث أزاحت تقارير صحافية أميركية النقاب عن أن نسبة الحضور الجماهير لسوق الأفلام الأميركية، الذي انتهي في سانت مونيكا بكاليفورنيا، انخفضت بنسبة 5 % تقريبا ً ووصل إلي 7903 مشاهد مقارنة بالرقم القياسي لعام 2007 الذي قدر بنحو 8343.

من فيلم "جسم من الاكاذيب" للمخرج رادلي سكوت

وقالت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية في تقرير مثير ومطول لها حول هذه الظاهرة التي لا حظها كثير من المتابعين للحركة السينمائية في الولايات المتحدة أن هذا الانخفاض جاء بعد أربعة مواسم حفلت بنسبة حضور طاغية ، كما أنه جاء في ظل موجة من الضعف والوهن الشديدين تشهدها سوق الأفلام المستقلة.

وعادة ما يقوم الباعة والمشترون بالمقايضة من أجل الحصول علي الحقوق في جميع أنحاء العالم مع الأفلام الأكثر صغرا ً في السوق السنوية.
وأضافت الصحيفة أن السوق هذا العام شهد تزايدا نسبته 25 % في عدد المشترين من منطقة الشرق الأوسط ، ووصلت النسبة هذا العام إلي 40 % بعد أن كانت 32 % العام الماضي، وذلك وفقا لما كشف عنه مشغلي السوق. لكن نسبة المشترين الأميركيين انخفضت بنسبة 16 % حيث وصلوا هذا العام إلي 266 مشتريا بعد أن كانوا العام الماضي 316 ، في حين انخفض عدد الشركات الأميركية العاملة في شراء الأفلام بنسبة 19 % عن العام الماضي، وأصبحوا 115 فقط بعد أن كانوا 142 .  

(113)    هل أعجبتك المقالة (119)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي