عبادة مهجّر قسريا من منطقة المرج إلى قلب الغوطة الشرقية - بلدة كفر بطنا، وعمل سابقاً كممرض ومسعف لخدمة المصابين والجرحى في المشافي الميدانية.
لاحقته براميل الأسد وصواريخه حتى حرمته ساقاه إثر سقوط إحداها بجانبه أثناء تأدية عمله الأمر الذي جعله عاجزا عن الحركة ولكنه لم يقتل روحه ورغبته بالحياة.
يتعايش عبادة مع الواقع الجديد بحلوه ومره متجاهلا مآسيه النفسية قبل الجسدية، ويأمل بالحصول على أطراف صناعية جيدة بدلا من أطرافه البدائية الحالية والمصنعة محليا بجودة غير مناسبة لحالته.
تصوير ومتابعة: عمران أبو سلوم
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية