لعب مطار دمشق الدولي دورا هاما في دعم قوات الأسد طيلة فترة حربها ضد الشعب السوري، كيف لا وهو المصنف كأهم مطار في القوى الجوية للدعم اللوجستي ونقل الذخيرة والعناصر البشرية إلى باقي المطارات في مختلف الأراضي السورية الخاضعة لسيطرة النظام.
مطار دمشق الدولي الذي لا يعرف معظم السوريين إلا وجهه المدني يتبع لقيادة القوى الجوية.
ويصنف المطار الواقع جنوب شرق مدينة دمشق (17 كم) بأنه مطار درجة أولى وله مهبطان مدني وعسكري، ويضم طائرات النقل والشحن "اليوشن 76، انتونوف 26، ياك 40، توبوليف 134، فالكون 20+900".
ويتمركز في المطار (اللواء 29 نقل قتالي) الذي تنشر "زمان الوصل" أسماءهم اليوم ضمن سلسلة "طيارو الأسد غربان الموت" على قائمتين الأولى تضم طياري (اللواء 29 نقل عسكري)، وعددهم 45 ضابطا تتراوح رتبهم بين اللواء والمقدم.
أما القائمة الثانية فتضم 14 ضابطا ملاحا ورتبهم عقيد ومقدم.
وساهم معظم هؤلاء الضباط، طيارين وملاحين، في نقل الذخائر الجوية إلى المطارات الحربية من داخل وخارج سوريا، فضلا عن نقل العناصر البشرية لاسيما المرتزقة الأجانب على كافة المطارات السورية من داخل وخارج سوريا أيضا، إضافة إلى نقل كبار شخصيات جيش النظام وقادة الميليشيات الإيرانية.
ويقدر مراقبون عدد مقاتلي المليشيات الطائفية التي تدعمهم إيران إلى سوريا بنحو 20 ألف مقاتل.
وذكر تقرير لوكالة "الأناضول" نقلا عن مصادر محلية إن 9 آلاف مقاتل شيعي يشاركون في معارك ريف حلب الجنوبي لوحدها، فيما يتوزع قرابة 5 آلاف من هؤلاء في محافظات درعا ودمشق والقنيطرة، ويتوزع 4 آلاف مناصفة في شمال حمص وريف اللاذقية.
وتحظى ميليشيا حزب الله اللبناني بحصة الأسد بين الميليشيات الطائفية المشاركة في القتال إلى جانب النظام والقادمة من لبنان، العراق، باكستان وأفغانستان.
زمان الوصل - خاص
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية