دبلوماسيون أميركيون يطالبون أوباما بإشراك سورية في مؤتمرات دولية لتحديد مستقبل المنطقة

دعا باحثون ودبلوماسيون أميركيون سابقون إلى تنظيم مؤتمرات اقليمية من أجل تحديد مستقبل العراق وأفغانستان في المنطقة بمشاركة سورية وإيران.

ومن بين الدبلوماسيين الذين طالبوا بذلك السفير الأميركي السابق لدى الأمم المتحدة توماس بيكرينغ والموفد الأميركي السابق إلى أفغانستان جيمس دوبينس.

ودعا أكثر من عشرين خبيرا في الشؤون الايرانية وخبراء ودبلوماسيون الرئيس الأميركي المنتخب باراك أوباما إلى إجراء حوار بدون شروط مع إيران فور وصوله إلى البيت الأبيض.

وقال الخبراء في وثيقة نشرت في واشنطن أمس: إن الولايات المتحدة تحاول منذ 20 عاما التعامل مع إيران من خلال العزل والتهديدات والعقوبات ولم يحل هذا الأمر أيام من المشاكل الكبيرة التي تعيق العلاقات بين الولايات المتحدة وإيران وحتى أنه ساهم في تدهور هذه العلاقات.

واعتبروا أنه يتوجب على الإدارة الأميركية المقبلة أن تجلس إلى طاولة المفاوضات المتعددة الأطراف مع طهران حول البرنامج النووي الإيراني.

وأكدوا ضرورة أن تتدخل الولايات المتحدة مباشرة في عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين بوصفها وسيطا نزيها.