أسماء ضباط المطار الذي قصفته أمريكا و"تي فور" و"حماة اللواء 14"

تصدّر مطار "الشعيرات" نشرات الأخبار خلال النصف الأول من شهر نيسان ابريل الماضي، بعد تلقيه ضربة أمريكية بصواريخ "توماهوك" على أساس معلومات تؤكد أن المقاتلة التي ارتكبت مجزرة الكيماوي في "خان شيخون"، انطلقت منه بقيادة العميد الطيار "محمد حاصوري" في الرابع من الشهر الماضي.

كما يتصدر المطار الواقع جنوب شرق حمص (26 كم) على تخوم قرية بنفس الاسم، عدد الهجمات الجوية على مناطق مناهضة لنظام الأسد برصيد يزيد عن 40 ألف طلعة، استخدم معظم طياريه خلالها أسلحة محرمة دوليا بما فيها الكيميائي، وارتكب مجازر عديدة في المناطق الوسطى والساحلية والشمالية من سوريا.

وتتمركز في "الشعيرات" الذي كان المطار رقم (1) قبل الضربة الأمريكية، (الفرقة 22)، وهي إلى جانب (الفرقة 20) متهمة بتنفيذ الغالبية الساحقة من الغارات الجوية ضد مناطق مناهضة للنظام، كما يعتبر مقرا لـ(اللواء 50).

"الشعيرات" واحد من 3 مطارات اعتمد عليها النظام بشكل أساسي في المنطقة الوسطى (حمص وحماة) لقمع الثورة السورية، ننشر أسماء طياريهم في قوائم اليوم من سلسلة "طيارو الأسد غربان الموت". 

ويضم المطار المذكور 45 ضابطا طيارا برتب تبدأ من "اللواء" وتنتهي عند "الرائد"، عرف عن معظمهم عداؤه الشديد للثورة السورية وحماسه لسحقها قبل أن يتخذ نظام الأسد قرارا بإشراك المقاتلات الحربية لقمع وقتل الشعب.

ورغم أن المطار يعد مأوى رئيسيا لطائرات "سو 22 م3"، و"سو 22م ف"، إلا أن طياريه يستخدمون أيضا إلى جانبها طائرات من طرازي "ميغ 23 م ل" و"ميغ 23 م ف"، و"ل 39"، والتي تتموضع جميعها ضمن 40 حظيرة اسمنتية.

إلى الشرق من "الشعيرات" بنحو 60 كم يقبع أهم المطارات التي يستخدمها نظام الأسد في الغارات الجوية، والذي احتل مركز الصدارة بعد تلقي "الشعيرات" 59 صاروخا من طراز "توماهوك" دمرت نحو 20 مقاتلة، ومبانٍ ومنشآت فيه.

الحديث هنا عن مطار "تي فور" التابع للفرقة نفسها (22) ويتمركز فيه (اللواء 70)، الذي يضم 31 ضابطا طيارا من رتبة "العميد" إلى "الرائد".

وارتكب معظم هؤلاء الطيارين جرائم حرب نحو 30 ألف طلعة جوية استهدفت وسط وشمال سوريا ومناطق ساحلية، استخدموا أيضا خلالها كافة أنواع الذخائر الجوية.

المطار الذي يتوسط المسافة بين حمص وتدمر تعرض إلى هجمات من تنظيم "الدولة"، ما أدى إلى وقف العمل فيه أكثر من مرة.

وتربض في المطار المشهور بأن مهبطه الأكبر بين مطارات سوريا، طائرات من طراز "سوخوي 24، سوخوي 22 م4، ل39".

أما ثالث مطارات المنطقة الوسطى التي اعتمد النظام عليها مطار "حماة" الذي يضم، إضافة إلى طياري المروحيات في (اللواء 63) بعد سقوط مطار "تفتناز"، طياري (اللواء 14)، وهو تابع أيضا لـ(الفرقة 22).

ويشتهر المطار الواقع غرب حماة بأنه أحد أهم مصادر البراميل المتفجرة، عن طريق المروحيات، وسبق أن نشرت "زمان الوصل" قائمة بأصحاب اختصاص "البراميل" في المطار المذكور، غير أن زملاء لهم بمطار حماة شاركوهم القتل بحق السوريين عبر طائرات "ميغ 23"، و"ميغ 21".

المطار الذي يضم 23 ضابطا طيارا من رتبة اللواء إلى الرائد تابعين لـ(اللواء 14)، متهم بأنه مصدر لأكثر من 20 ألف غارة جوية إلى جانب مطار "أبو الظهور".

وتربض في حماة طائرات من طراز "ميغ 21، ميغ 23 م ف، ميغ 23 م ل، ل39"، إضافة إلى مروحيات "مي 8+ مي17، مي25 +كا 28".