أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

في يوم "عيد النصر".. التنظيم يفاجئ موسكو وبوتين بشريط لإعدام جاسوس روسي

تحدث عميل الاستخبارات الروسية عن بعض المهمات التي كلف بها

أظهر شريط مصور لحظة التحقيق مع "جاسوس روسي" وإعدامه، بعد أن قبض عليه تنظيم "الدولة" متلبسا بمهمته الاستخبارية، حسب قول الجاسوس الذي عرف عن نفسه باسم "بيترينكو إفغيني فيكتورفتش".

وتحدث عميل الاستخبارات الروسية عن بعض المهمات التي كلف بها، ومن أبرزها اختراق تنظيم "إمارة القوقاز" والتقرب بالذات من أميرها (الراحل) "دوكو أبو عثمان"، الذي صار يثق بـ"فيكتورفتش" حسب قوله.


وتابع العميل: "قبل الذهاب إلى الدولة الإسلامية تدربت في موسكو بالشقة السرية الواقعة في شارع سادوفو-سباسكايا بيت 21 شقة 49، حيث يتدرب جميع العملاء من الفرع الثاني، وكلفت بجمع المعلومات عن الدولة الإسلامية".

وكشف العميل عما سماها "المهمة الخاصة" والمتمثلة في الاقتراب من القائد العسكري السابق للتنظيم "عمر الشيشاني" لكن التنظيم اكتشف العميل وقبض عليه، وهذا يدل على أن قضية "فيتكورفتش" تعود إلى أواسط تموز/يوليو 2016 على الأقل، التاريخ الذي نعى فيه التنظيم قائده العسكري (الشيشاني).


ويطرح نشر الشريط في هذا التوقيت، وبعد نحو عام على مقتل "الشيشاني" أكثر من احتمال، الأول أن يكون الشريط صور سابقا ورغب التنظيم في تأخير بثه حتى يتوافق مع احتفالات موسكو بـ"عيد النصر" المصادف لتاريخ اليوم 9 أيار/مايو من كل عام.. أما الاحتمال الآخر فيشير إلى أن التنظيم تمهل في البت بأمر "فيكتورفتش" وأطال التحقيق معه، قبل إعدامه، ربما للحصول على مزيد من المعلومات أو استخدامه طعما للإيقاع بالمزيد.

ووجه العميل رسالة إلى رئيسه "بوتين" تساءل فيها باستنكار: لماذا لم تدافع عن مواطنيك وعملائك؟، ساردا عددا من أسماء أولئك العملاء الذين وقعوا في أيدي التنظيم وأعدمهم، ومنهم: أشيموف سيرغي، مامايف جمبولا، ليبشوغوف أرتور.

زمان الوصل
(146)    هل أعجبتك المقالة (147)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي