أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

اختصاص "براميل"... أسماء طياري المروحيات في منغ والنيرب وتفتناز وحماة وبلي

تستعد "زمان الوصل" لنشر أسماء أكثر من 400 طيار متورط بجرائم حرب

الجزء الأول 
#غربان_الموت

بعد فشله في إخماد جذوة الثورة السورية رغم استخدامه الطيران، لجأ نظام الأسد إلى استخدام قنابل اصطلح السوريون على تسميتها بـ"البراميل المتفجرة" أو "الحاويات المتفجرة"، وهي قنابل مزودة بقالب معدني أو إسمنتي، لها شفرات استقرار لتوجيه رأس القنبلة البرميل للأسفل، وصاعق ميكانيكي في المقدمة، تعتمد طريقة التصادم للتفجير، ولكل واحدة سعة مختلفة تصل حتى 500 ليتر تقريبا ولها حوامل على الأطراف، للمساعدة في رفعه ووضعه في الطائرة.

وهو سلاح محرم دوليا، إذا طالما اعتبرت تقارير حقوقية أن البرميل الواحد يعتبر إلقاؤه جريمة حرب، فكيف وقد استقبلت الأحياء السكنية والمناطق الخدمية المدنية عشرات آلاف البراميل منذ نحو 5 سنوات وحتى الآن؟


السلاح الذي نشأت فكرة استخدامه في روسيا لا يكلف النظام سوى سعر زهيد، إذ يعتبر من أرخص أنواع القنابل، وزنها يتراوح بين 150 حتى 600 كغ ويحمل بين 150 و300 كغ متفجرات ممزوجة بـ(تي إن تي)، مع إمكانية إضافة قطع معدنية وخردة إلى المحتوى، فضلا عن قدرة النظام تزويد البرميل بأسلحة سامة وكيميائية وقد فعلها كثيرا باعتراف لجان تحقيق أممية.

ورغم إصدار قرار مجلس الأمن رقم (2139) في شباط فبراير/2014 بموافقة مندوب روسيا حليف الأسد والمدافع الشرس عنه بضرورة إيقاف النظام استخدام البراميل المتفجرة، إلا أن مروحيات النظام استمرت في إلقائها على رؤوس المدنيين.


 عشرات الطيارين المتورطين في جرائم حرب 
وتعتبر مطارات "بلي" و"المزة" والنيرب" و"حماة"، إضافة إلى "مرج السلطان" و"تفتناز ومنغ" قبل سقوطها المطارات الأكثر تنفيذا لطلعات قصف البراميل والحاويات المتفجرة على المدن السورية.

كما يعتبر ضباط (اللواء 64 مروحيات قتالية) الأكثر تنفيذا للطلعات الجوية على مستوى القوى الجوية التابعة للنظام، حيث نفذ طيارو اللواء الذي انتشر في كل مطارات سوريا ما لا يقل عن 40 ألف طلعة، وارتكبوا مجازر كثيرة في معظم أرجاء سوريا.

كما نفذ طيارو مطار "حميميم" الذي أصبح مقرا لقيادة القوات الروسية بعد تدخلها، أكثر من 10 آلاف طلعة قصف بالبراميل المتفجرة والقنابل والألغام البحرية، في عموم سوريا، وارتكبوا مئات المجازر بحق السوريين.

من جانبهم طيارو المروحيات في مطاري "منغ" و"النيرب" نفذوا منذ اليوم الأول لاستخدام المروحيات وحتى الآن أكثر من عشرة آلاف طلعة ألقوا خلالها البراميل المتفجرة والقنابل على المناطق الثائرة في محافظتي حلب وإدلب وقرى جبال اللاذقية وارتكبوا مئات المجازر، إضافة إلى طلعات لنقل المرتزقة والذخائر.

وكان لمطار "المزة" نصيب من إلقاء البراميل، رغم عجز مروحية "غازيل" التي تتواجد بشكل رئيسي في المطار المذكور، على حمل البراميل والقنابل لمسافات طويلة.

إلا أن قوات الأسد استخدمتها في قصف ضواحي دمشق مثل "داريا" وريف حماة الشمالي باستخدام الصواريخ الموجهة التي تحملها، إضافة إلى استهداف وتدمير سيارات المدنيين الهاربين من بطش النظام وتنظيم "الدولة" في الصحراء باتجاه الجنوب في بادية الشام.

وتنشر "زمان الوصل" قوائم بأسما عشرات الطيارين في المطارات والتشكيلات المعنية بالمروحيات التي مازالت تمطر المدن الثائرة حتى نيسان ابريل الماضي.




زمان الوصل - خاص
(460)    هل أعجبتك المقالة (492)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي