أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

سفينة مواش تدفن كبرياء الاستخبارات الروسية في قعر البحر

سفينة روسية - ارشيف

تلقت المؤسسة العسكرية والاستخبارية الروسية اليوم الخميس صفعة جديدة ومؤلمة، تؤكد تهالك العتاد الحربي الروسي فضلا عن قلة كفاءة العاملين عليه، رغم كل حملات الدعاية التي تحاول إثبات العكس.
فقد غرقت السفينة "ليمان" المعروفة بمهامها الاستخبارية المعقدة (مسح ورصد)، عندما صدمتها سفينة شحن مواش (أغنام) ضمن البحر الأسود، وتحديدا قبالة منطقة "سراير" التابعة لمدينة إسطنبول.

وأكدت وزارة الدفاع الروسية غرق السفينة الحربية "ليمان" في قعر البحر بشكل كامل، معترفة أن الارتطام أحدث فجوة كبيرة في "ليمان" اليت يفترض أن تكون على مستوى عال من التصفيح. 

وكانت سفينة المواشي التي ترفع علم "توغو" تعبر البحر الأسود عندما ارتطمت – نتيجة الضباب وانخفاض الرؤية- بالسفينة الحربية "ليمان"، فغرقت الأخيرة فيما لم تصب سفينة المواشي سوى بأضرار طفيفة!

وتناقلت وسائل إعلام تركية نبأ فقدان 15 عسكريا من أصل 78 كانوا على متن "ليمان"، لكن بعض التقارير عادت وأكدت أن جميع من كانوا على متن السفينة الحربية الروسية تم انتشالهم.

وكانت روسيا تعتمد على "ليمان" في التقاط الإشارات ورصد واعتراض الاتصالات، وكثير من مهام المسح الإلكتروني، بل إنها اختارتها من بين كل سفنها الحربية لرصد مناورات لحلف "ناتو" بالمشاركة مع أوكرانيا، التي تعدها روسيا أكبر خطر إقليمي يواجهها.

وسبق للروس أن اعتمدوا على "ليمان" في حربهم على الشعب السوري، حيث أرسلوها للمرابطة على سواحل سوريا لمدة 3 أشهر، تولت خلالها مختلف عمليات الرصد واعتراض كل أنواع الإشارات.

وكشف التدخل الروسي في سوريا جانبا من تقادم العتاد الحربي لدى موسكو، لاسيما في المجال البحري، حيث اضطرت موسكو لإعادة حاملة الطائرات اليتيمة "كوزنتسوف" إليها من سواحل سوريا، بعد رحلة طويلة بدت فيها الحاملة كعجوز هرمة، وتسببت -خلال فترة وجودها القصيرة بسوريا- في حوادث طيران كارثية، منها تحطم مقاتلتين نتيجة عيوب خطيرة في السفينة الضخمة المخصصة لإقلاع وهبوط الطائرات الحربية.

زمان الوصل
(109)    هل أعجبتك المقالة (102)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي