أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

أوباما يؤكد عزمه على اغلاق غوانتانامو‏ ويشدد على ضرورة التصدي للإنكماش

بيريز يعتقد ان هناك فرصة مع الايرانيين في ظل اوباما , ويتمنى زيارة دمشق !

أكد الرئيس الاميركي المنتخب باراك اوباما الاحد عزمه على تنظيم الانسحاب التدريجي للقوات الاميركية من العراق بعد وصوله الى البيت الابيض في 20 كانون الثاني/يناير، وذلك في مقابلة بثتها مساء الاحد شبكة سي.بي.اس. واضاف اوباما في المقابلة التلفزيونية الاولى معه منذ انتخابه في الرابع من تشرين الثاني/نوفمبر "قلت خلال الحملة وانا اتمسك بهذا الموقف، اني سأتصل فور تسلمي مهماتي، برئاسة الاركان ومسؤولي الامن القومي وسنطلق خطة انسحاب قواتنا".

وقال "خصوصا في ضوء ما يحصل في افغانستان" التي تدهور الوضع فيها كما قال. وينوي اوباما انهاء الوجود الاميركي في العراق حيث بدأ النزاع في اذار/مارس 2003 واسفر عن اكثر من اربعة الاف قتيل في صفوف الجنود الاميركيين، لتأمين جنود وموازنة للحرب في افغانستان التي جعل منها اوباما اولوية في سياسته الخارجية.

 من جهة اخرى، سئل اوباما عن اسر اسامة بن لادن، فأكد "اعتقد ان القضاء على تنظيم القاعدة اولوية كبيرة في نظرنا".

وقال "اعتقد ان اعتقال او قتل اسامة بن لادن جانب اساسي للقضاء على القاعدة. فهو ليس رمزا فقط، بل هو ايضا قائد لمنظمة تخطط لهجمات على مصالح اميركية".

كذلك، اكد اوباما عزمه على اغلاق سجن غوانتانامو في كوبا.

 واوضح "قلت مرارا اني اريد اغلاق غوانتانامو وسأتمسك بذلك". وقد وعد الرئيس الاميركي المقبل مرارا خلال حملته الانتخابية باغلاق سجن غوانتانامو الذي يرمز الى تجاوزات "الحرب على الارهاب" التي شنها جورج بوش وانتقدتها المجموعة الدولية. ويحتجز في هذا السجن الذي فتح مطلع 2002 في قاعدة بحرية اميركية جنوب شرق كوبا، 255 شخصا اليوم من اصل 800 كانوا فيه.

وخلافا لكل مبادىء القضاء الاميركي، يحتجز هؤلاء الاشخاص لفترة غير محددة ومن دون توجيه التهم اليهم. واكتفت محكمة عسكرية باعلانهم "مقاتلين اعداء" ولا يتمتعون منذ حزيران/يونيو بامكانية الاستعانة بمحكمة فدرالية. وفي الاسبوع الماضي، سئل جون بوديستا الذي يشترك في رئاسة الفريق الانتقالي عن هذا الموضوع في مؤتمر صحافي في واشنطن. وقال "انه قيد الدرس وعندما يتوافر لدينا شيء لقوله سنقوله".

واكد اوباما من جهة ثانية انه يريد وقف التعذيب باعتباره وسيلة يستخدمها الجيش الاميركي في الاستجواب.

واضاف "قلت مرارا ان اميركا لا تمارس التعذيب. واريد التأكد من اننا لا نمارس التعذيب". واوضح اوباما ان اغلاق غوانتانامو ووقف التعذيب "جزء من جهد يتيح لاميركا استعادة مكانتها على الصعيد الاخلاقي".

الى ذلك شدد اوباما الاحد على ضرورة التصدي للانكماش الإقصادي حتى لو تفاقم عجز الموازنة. ولاحظ اوباما ان الازمة المالية ادت الى توافق بين خبراء الاقتصاد على اختلالف مشاربهم. واضاف في مقابلة مع برنامج "60 دقيقة" الذي تبثه شبكة سي.بي.اس، ان "هذا التوافق يقضي بالقول ان من واجبنا اتخاذ كل التدابير الضرورية لاعادة اطلاق الاقتصاد وان من الضروري انفاق الاموال لتحفيز الاقتصاد".

كما نشرت صحيفة التايمز الصادرة هذا الصباح،  حوارا مع الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز أجراه معه في نيويورك مراسلها ريتشارد بيستون.

في الحوار قال بيريز إن إسرائيل تعتقد بأن هناك فرصة للحوار مع إيران إذا نجح باراك أوباما في توحيد المجتمع الدولي خلف سياسة واحدة.

 واضاف : إن عدوة إسرائيل يمكن أن تجلس على طاولة المفاوضات اعتمادا على مناخ سياسي جديد وعوامل اقتصادية مثل انخفاض أسعار النفط.

وقال إنه يتوقع أن تحقق إسرائيل السلام مع جيرانها العرب خلال ما تبقى من حياته، كما توقع أنه سيزور ذات يوم دمشق والرياض.

وأصر الرئيس الاسرئيلي على أنه رأى فرصا جديدة في المنطقة.

وضرب مثلا على ذلك بدعوته لحضور مؤتمر حوار الأديان الذي عقد في نيويورك بمبادرة من الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز.

وفيما يتعلق بملف السلام مع سورية، قال بيريز إنه يأمل أن تحقق إسرائيل سلاما معها وفق مبدأ "الأرض مقابل السلام".

وأضاف أنه يعتقد أن "إسرائيل مستعدة لعقد السلام مع سورية ودفع الثمن"، وأكد على أن المفاوضات مع دمشق مازالت جارية. وقال بيريز إن "المشكلة مع سورية ليست الأرض وإنما السلام.. فرؤساء حكومة إسرائيليون أشاروا مرارا إلى استعدادهم لإعادة الأرض. لكن السوريين لا يشيرون إلى استعدادهم للوفاء بالتزامات السلام."

زمان الوصل
(95)    هل أعجبتك المقالة (97)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي