محافظ حماة: نفذنا مشروعات خدمية مهمة بمئات الملايين للعام الحالي

أكد محافظ حماة عبد الرزاق القطيني، أن ثمة مشروعات خدمية عديدة نفذت وتنفذ في حماة خلال العام الحالي، ومنها ما سيوضع بخدمة المواطنين مع نهاية هذا العام، ومن أهم هذه المشروعات: مشروع تعريض وتوسيع جسر شفيق العبيسي في مركز مدينة حماة، من 18 م إلى 34 م، وبكلفة تقدر بـ35 مليون ل.س، وقد تم وضعه بالخدمة ليساهم بالقضاء على الاختناق المروري، ويسهل حركة وسائط النقل المتجهة من دمشق إلى حلب وبالعكس.
وكذلك مشروع تحويلة الجمارك بطول 3.5 كم وبكلفة إجمالية قدرها 80 مليون ل.س، وستوضع بالخدمة مع نهاية العام، لتختصر مسافة 4 كم على وسائط النقل المتجهة إلى مصياف، ولتنهي الحوادث المرورية على منعطف الجمارك الشهير بمنعطف الموت، لكثرة ما يشهده من حوادث مؤسفة يومياً ومتابعة تنفيذ خط الجر الثاني لإرواء مدينتي حماة وسلمية، بطول 91 كم، وبكلفة 5 مليارات ل.س، وقد تم طلب تعزيز اعتماد لهذا المشروع قدره 320 مليون ل.س.
أيضاً متابعة التنفيذ في عقدة محردة الطرقية، التي ستوضع بالخدمة في نهاية العام الجاري، وقد بلغت كلفتها 100 مليون ل.س.
وتتم متابعة تنفيذ العقدة الطرقية في سلمية التي تبلغ كلفتها 100 مليون ل.س وأيضاً متابعة تنفيذ معهد الصم والبكم الذي تبلغ كلفته 200 مليون ل. س وتنفيذ مشفى وطني في صوران بسعة 50 سريراً ومتابعة تنفيذ مشفى عقيربات في المنطقة الشرقية من سلمية، بسعة 50 سريراً، وبكلفة 250 مليون ل.س. وكذلك إنارة مدينة الباسل الرياضية بكلفة 90 مليون ل. س كما تم إنجاز الإضبارة الاستملاكية لطريق عام حماة- سلمية لتنفيذه كأتوستراد في بداية العام القادم.
وتم تنفيذ 3 مراكز ثقافية في كل من طيبة الإمام والصبورة وحر بنفسه، بكلفة 85 مليون ل.س. أما المشروعات الخدمية المقرر تنفيذها في حماة، فقد اتخذت بشأنها إجراءات عملية لدراستها وتخصيص الاعتمادات اللازمة، فقد أكد المحافظ أن من أهم المشروعات الإستراتيجية الملحة التي قررت المحافظة تنفيذها، مشروع جريان المياه في نهر العاصي ودوران النواعير بشكل دائم، وذلك بالاستفادة من ناتج المياه المعالجة في الصرف الصحي وحفر آبار عميقة لهذه الغاية.
ومشروع عقدة مرورية بموقع عين اللوزة لحل أزمة المرور، حيث تم التعاقد مع جامعة البعث لإعداد هذه الدراسة، وقد انتهت المرحلة الأولى وسلِّمت إلى شركة الدراسات الفنية لتدقيقها، إضافة إلى تنفيذ عقدة أمام المشفى الأهلي، وقد انتهت المرحلة الأولى وبوشر بالثانية، التي تتضمن الإضبارة التنفيذية، وتم التعاقد مع شركة الدراسات لتدقيق الدراسة على التوازي كسباً للوقت.