أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

آلاف المدنيين يعيشون حصارا خانقا في "الطبقة"

المدنيون باتوا محاصرين ضمن مساحة تقدر 20 كم - زمان الوصل

مع استمرار المعارك وتقدم ميليشيا "قوات سوريا الديمقراطية" تحت غطاء جوي يوفره التحالف الدولي ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" في مدينة "الطبقة" ومحيطها غرب الرقة، يزداد الوضع الإنساني لآلاف المدنيين المحاصرين داخلها سوءاً.

وأكد الناشط "مهاب ناصر" لـ"زمان الوصل" أن آلاف المدنيين مازالوا محاصرين داخل مدينة "الطبقة"، التي تشهد مواجهات بين ميليشيا "سوريا الديمقراطية" وتنظيم "الدولة" على أطرافها الشرقية بحي "الاسكندرية" والضواحي الغربية قرب قرية "عايد".

وقال ناصر إن سيدة لقت حتفها وأصيب آخرون في قصف جوي استهدف أبنية سكنية داخل "الطبقة"، التي تتعرض لقصف جوي ومدفعي مستمر، مشيراً إلى أن أوضاع السكان داخل المدينة مأساوية لقلة الغذاء والمواد الطبية وسط انقطاع الماء والكهرباء منذ 28 يوماً.

وأشار إلى أن المدنيين باتوا محاصرين ضمن مساحة تقدر 20 كم2، لذا يتم دفن القتلى من المدنيين وعناصر التنظيم في الحدائق لعدم القدرة على الوصول إلى المقابر.

وفي الريف الشمالي، ذكرت وسائل إعلام تابعة لحزب "الاتحاد الديمقراطي" الكردي إن تنظيم "الدولة" هاجم مواقع لميليشيا "سوريا الديمقراطية" سيطرت عليها في المزرعة الحكومية وقرية مزرعة تشرين، وذلك بعد يوم واحد من السيطرة على قرى "كبش شرقي" و"رويان" و"العبارة" في المنطقة في محاولة لقطع طريق الرقة – تل السمن.

من جهته، أعلن تنظيم "الدولة" عبر وكالة "أعماق" أن 9 عناصر من PKK (يقصد جناحه السوري PYD) سقطوا بين قتيل وجريح إثر قصف عناصره لتجمع لهم بصاروخ موجه في قرية الحكمة شمال الرقة.

وذكرت "الوكالة" أن 5 أشخاص لقوا حتفهم وأصيب 3 آخرون جراء غارات أمريكية على سوق الهال وسط مدينة "الطبقة".

وكان 4 مدنيين قضوا وأصيب آخرون نتيجة قصف لطائرات التحالف الدولي يوم أمس على "مزرعة ميسلون" بريف الرقة، وفق نشطاء.

يشار إلى أن ميليشيا "سوريا الديمقراطية" بقيادة حزب "الاتحاد الديمقراطي" وبدعم من قوات خاصة أمريكية تشن منذ شهر هجوما واسعا على مدينة "الطبقة" وسد الفرات قربها غرب الرقة، بهدف انتزاع السيطرة عليها من يد تنظلم "الدولة الإسلامية".

زمان الوصل
(156)    هل أعجبتك المقالة (151)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي