أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

النظام يعجز عن تأمين خبز يكفي المحاصرين شرقي دير الزور

ارشيف - جيتي

استمرار عجز قوات نظام بشار الأسد عن تأمين كميات كافية من الخبز والمواد الغذائية يهدد حياة آلاف المدنيين في أحياء خاضعة لسيطرتها يحاصرها تنظيم "الدولة الإسلامية" شرقي مدينة دير الزور.
وقال مدير "مرصد العدالة من أجل الحياة" في دير الزور، "جلال الحمد" لـ"زمان الوصل" إن الشخص الواحد يحصل على نصف رغيف على الأكثر يومياً في حي "هرابش" الخاضع لسيطرة قوات النظام شرقي مدينة دير الزور.

وأضاف "الحمد" أن حي "هرابش" الذي عزله تنظيم "الدولة الإسلامية" قبل أشهر عن حيي "الجورة" و"القصور" غربي المدينة، لا تدخله المواد الغذائية التي يتم إسقاطها جواً على الأحياء الغربية الخاضعة لسيطرة قوات النظام أيضاً، مشيرا إلى أن السكان يعيشون حالياً على بعض المواد المخزنة والتي تباع بأسعار مرتفعة جداً.

وذكرت وسائل إعلام موالية لنظام الأسد أن 12 ألف عائلة محاصرة في حيي "هرابش" و"الطحطوح" وبلدة "الجفرة" قربهما تصلها يومياً نحو ألفي ربطة خبز عبر المروحيات العسكرية، لكنها لا تكفي ما يهدد بحصول مجاعة داخلها.

وقالت إن سعر1 كغ سكر يصل إلى 22 ألف ل.س، و1كغ رز بـ 20 ألف ليرة، و1كغ شاي بـ 100 ألف ليرة، مشيرة إلى أن الأضرار التي لحقت بسد الفرات نتيجة المعارك في محيطه وانخفاض كميات المياه المتدفق بنهر الفرات أثرت بشكل سلبي على السكان الذين يشربون من مياه الفرات مباشرة بعد انقطاع المياه قبل نحو 4 أشهر.

وكان "الهلال الأحمر" السوري بدعم من اللجنة الدولية للصليب الأحمر بدأ منذ شباط/ فبراير/2016، بمشروع توزيع الخبز مجانا للأهالي في الأحياء المحاصرة في مدينة دير الزور، إلى جانب استمراره في توزيع المساعدات الإنسانية بالتعاون مع برنامج الغذاء العالمي الواصلة عن طريق الإسقاط الجوي الذي بدأ نهاية شباط فبراير ذاته.

وما زالت قوات النظام والميليشيات المساندة لها تسيطر على حيي "الجورة" و"القصور" غربي مدينة دير الزور، التي فصلهما تنظيم "الدولة" في كانون الثاني/ يناير الماضي عن المطار العسكري وحي "هرابش" وبلدة "الجفرة" على الأطراف الشرقية من المدينة.

زمان الوصل - خاص
(132)    هل أعجبتك المقالة (116)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي