خامنئي يلتقي بالمهدي سراً.. والأخير ينصر "حزب الله" عام 2006

آخر صرعات دولة الولي الفقيه هي ما نشرته اليوم صحيفة "القدس العربي" الصادرة في لندن نقلاً عن وكالة (رسا) للأنباء التابعة لحوزة (قم) في أن ممثل الولي الفقيه لإدارة شؤون مسجد "جمكران" في (قم) والرئيس السابق لمنظمة الشهيد الإيراني "محمد حسن رحيميان" أنه كان شاهداً على لقاءات سرية بين المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي والإمام المهدي -الذي يزعم الشيعة أنه غاب عن الأنظار منذ سنة 260 للهجرة، وأنه لا يزال على قيد الحياة -وأن عدد اللقاءات كان 13 مرّة في سرداب مسجد "جمكران" في مدينة (قُم).
وبحسب الوكالة المذكورة، فقد أشار "رحيميان" إلى أن خامنئي يستلهم بصيرته وحكمته من خلال لقاءاته المستمرة بالإمام الثاني عشر للشيعة، وأنه رصد 13 لقاء سرّيا بين المرشد الأعلى الإيراني وبين المهدي، وأن خامنئي تودد إلى الإمام الغائب عن الأنظار كثيراً.
أهم ما نقلته الوكالة هو الدور الذي لعبه خامنئي أثناء حرب 2006 بين حزب الله وإسرائيل (ذهب خامنئي لمسجد "جمكران"، والتقى بالمهدي في سرداب المسجد، وأنه طلب من المهدي أن ينصر حسن نصر الله في تلك الحرب على إسرائيل، وبعد هذا اللقاء "جرّع حزب الله إسرائيل السمّ"، وأن مقاتلي الحزب اللبنانيين هزموا الجيش الإسرائيلي).
وبحسب الصحيفة فإن النظام في طهران يروّج أن المهدي يتخذ من سرداب الضريح الشيعي في مدينة "سامراء" العراقية وسرداب مسجد "جمكران" في (قُم) محلين لإقامته ولقاءاته مع كبار الحوزات الشيعية.
ناصر علي - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية