أوغلو وتيلرسون يبحثان مصير الأسد وجونسون لا يستبعد ضربة أمريكية جديدة

بحث وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو اليوم الاثنين الأزمة السورية هاتفيا مع نظيره الأمريكي ريكس تيلرسون. وقالت مصادر دبلوماسية تركية إن أوغلو تناول مع تيلرسون التطورات في سوريا ومكافحة تنظيم الدولة ومصير بشار الأسد.

من جهته قال وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون، إنه "لا يستبعد إقدام الولايات المتحدة على شن ضربة صاروخية جديدة" ضد نظام بشار الأسد.

وفي تصريحات لصحيفة "ذا صن" البريطانية، اعتبر جونسون الهجوم الصاروخي الأمريكي على قاعدة الشعيرات إشارة واضحة من واشنطن للغرب، قائلا: "من المهم أن ندرك أن الأمر يمكن أن يتكرر مرة أخرى".

وأكد "ليس هناك أدنى شك بأن الإجراءات التي اتخذتها الولايات المتحدة سوف تغير الوضع بسوريا جذريًا".

وأشاد الوزير البريطاني بموقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجاه النظام و"إبدائه العزيمة والإرادة اللتين فقدتا للأسف خلال السنوات القليلة الماضية".

وألغى جونسون، يوم السبت الماضي، زيارة كانت مقررة إلى موسكو، معللا قراره بأن الأولوية في الوقت الراهن بالنسبة له، التحضير لقمة مجموعة الدول السبع الكبار (G7)، التي ستنعقد في إيطاليا، غدا الثلاثاء ، إضافة إلى تنظيم لقاء مع الشركاء لمناقشة الخطوات المقبلة في سوريا.

والثلاثاء الماضي، قتل أكثر من 100 مدني، وأصيب أكثر من 500 غالبيتهم من الأطفال في هجوم بالأسلحة الكيميائية شنته طائرات النظام على بلدة "خان شيخون" بريف إدلب.

وهاجمت الولايات المتحدة، الجمعة، بصواريخ عابرة من طراز "توماهوك"، قاعدة الشعيرات بريف حمص.