يلتقي وزراء خارجية مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى اليوم الاثنين في اجتماعهم السنوي فيما تسعى أوروبا واليابان إلى توضيح من الولايات المتحدة بشأن مجموعة من القضايا لاسيما سوريا.
وتأتي القمة التي تستمر يومين في توسكانا الإيطالية في الوقت الذي تقترب فيه مجموعة هجومية تابعة للبحرية الأمريكية من شبه الجزيرة الكورية وسط مخاوف من طموحات كوريا الشمالية النووية بينما تكابد علاقات الغرب مع روسيا لتجاوز سنوات من انعدام الثقة.
لكن على الأرجح ستهيمن سوريا على المحادثات وتتطلع إيطاليا إلى إصدار بيان ختامي يعزز جهود الأمم المتحدة لإنهاء الصراع المستمر منذ ست سنوات.
وسيمنح الاجتماع إيطاليا وفرنسا وبريطانيا وكندا واليابان أول فرصة لمناقشة وزير الخارجية الأمريكي الجديد ريكس تيلرسون بشأن ما إذا كانت واشنطن ملتزمة الآن بالإطاحة ببشار الأسد.
وألمح الرئيس دونالد ترامب إلى أنه سيكون أقل تدخلا من سابقيه وأكثر استعدادا لغض الطرف عن انتهاكات حقوق الإنسان إذا كان ذلك يصب في مصلحة الولايات المتحدة.
وفي ضوء ذلك فإن الهجوم الأمريكي على سوريا الأسبوع الماضي، ردا على هجوم بأسلحة كيماوية نفذته قوات النظام على المدنيين، أثار ارتباك الكثير من الدبلوماسيين.
ومع ذلك هناك حالة انعدام يقين بشأن ما إذا كانت واشنطن تريد إزاحة الأسد الآن مثلما يسعى كثير من الأوروبيين وبشأن إذا كانت الضربات الصاروخية مجرد تحذير.
وقالت نيكي هيلي السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة في مطلع الأسبوع إن تغيير النظام في سوريا أولوية لترامب بينما قال تيلرسون يوم السبت إن الأولوية هي هزيمة تنظيم "الدولة".
رويترز
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية