أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

اللاذقية.. شبيحة يقتلون طفلا بعد خطفه من مدرسته

الطفل "أحمد سالوخة"

ثلاثة أشخاص دخلوا مدرسته في حي "المارتقلا" في مدينة اللاذقية، واقتادوا الطفل "أحمد سالوخة" من بين زملائه يوم الثلاثاء، ومساء الأربعاء وجد الطفل جثة هامدة مرمية في حي "علي جمال".

الجريمة حديث الساعة في اللاذقية طغت على كل ما عداها، حتى جريمة الأسد الكيماوية في مدينة "خان شيخون".

في مدينة مثل اللاذقية تسودها شريعة الغاب، كل الشباب الموالي مسلح ومنفلت من سلطة القانون، يصعب الوقوف على حقيقة أي جريمة أو قضية جنائية، لذلك تكثر الشائعات والأقاويل والتخمينات.

وتحدثت شبكات إعلام موالية للنظام عن سبب الاختطاف والقتل، فمنها ما أشار إلى أن المال هو السبب، وأخرى رجحت فرضية تجارة الأعضاء، ولكنها جميعا اتفقت على أن غياب سلطة الدولة وانتشار السلاح العشوائي هو السبب الرئيسي لهذه الجريمة وغيرها الكثير.

الناشط الإعلامي "محمد الساحلي" وصل لأحد أقرباء الضحية الذي حدثه عن أن مجموعة تشبيحية من حي "الرمل الشمالي" طلبت من ذوي الطفل مبلغ 20 مليون ليرة سورية قبل اختطافه، وهددتهم بولدهم إن لم يدفعوا المبلغ المطلوب.

"ولكن بعد اختطافهم لأحمد لم يتصلوا، ولم نستطع التأكد إن كانوا هم الفاعلون، وبالتأكيد لن تتوصل تحقيقات الشرطة والأمن إلى معرفتهم، كالعادة" حسب قول قريب الطفل.

وكانت شرطة المدينة فرضت طوقا أمنيا على مكان وجود جثة الطفل، ولم تدلِ بأي معلومات حول حالة الجثة أو فيما إذا توصلت لمعرفة مرتكب الجريمة.

وتعالت أصوات الموالين للنظام على صفحاتهم بوسائل التواصل الاجتماعي مطالبة بوضع حد للفلتان الأمني، مشيرة إلى أن سكان الساحل باتوا يعيشون خوفا على حياة أطفالهم وبناتهم، وتدفعهم لاتخاذ الكثير من الحيطة والحذر حتى لا يقعوا ضحايا كغيرهم.

زمان الوصل
(143)    هل أعجبتك المقالة (132)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي