أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

دبلوماسيون: دول غربية تعارض تقديم مساعدة نووية لسوريا

أعلن دبلوماسيون، في جنيف أمس، أن واشنطن وحلفاءها، سيعارضون اقتراحاً ستقدمه الوكالة الدولية للطاقة الذرية لمساعدة سوريا في دراسة بناء مفاعل نووي، بسبب مواصلة التحقيق الدولي في المزاعم الأميركية ببناء سوريا مفاعلاً نووياً سرياً قصفه الطيران الإسرائيلي عام .٢٠٠٧


وتضمنت وثيقة للوكالة الدولية عرضاً بإجراء "دراسة جدوى فنية واقتصادية واختيار موقع" لإنشاء محطة للطاقة، وذلك بتكلفة ٣٥٠ ألف دولار في الفترة من ٢٠٠٩ وحتى .٢٠١١


وقال احد الدبلوماسيين، انه بـعد الأخــذ بالاعتبــار الشكوك التي تحيط بسوريا، فإن المبلغ سيشكل مشــكلة بالنسبة إلى الدول الغربية، التي تؤمن غالــبية موازنة الوكــالة، موضحا أن على الدول الغربية »أن تفسر لدافعي الضرائب كيف يتم إنفاق الأموال«.


وأشار الدبلوماسيون إلى أن تحــرك الولايــات المتــحدة وحلفائها لمنع مشروع "التعاون الفني" خلال اجتماع لمجلس محافظي الوكالة يعقد خلال أسبوعين سيتوقف على نتائج تقرير عن تحقيق تجريه الوكالة بشأن سوريا من المقرر أن يصدر الأسبوع المقبل.

في وقت سابق استنكر وزير الخارجية السوري وليد المعلم  "التسريبات" التي اكدت عثور الوكالة الدولية للطاقة الذرية على آثار يورانيوم في موقع الكبر السوري الذي قصفته اسرائيل ووصفته الولايات المتحدة بأنه مفاعل نووي سري معتبرا اياها حملة "تهدف الى ايجاد ورقة ضغط" على سوريا.

وقال المعلم خلال مؤتمر صحافي في دمشق ان "هذه الحملة والتسريب الاعلامي الذي صدر من بعض الدبلوماسيين دون ان يذكروا اسماءهم وقبل ان يقدم (المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد) البرادعي تقريره هي مؤشر واضح على ان الهدف هو ايجاد ورقة ضغط على سوريا بمعنى ان الموضوع ليس تقنيا بل سياسي".

واضاف "لا بد ان اعرب عن استغرابي الشديد من ان بعض وسائل الاعلام العربية انجرت وراء هذه التسريبات".

واضاف "السؤال الذي يطرح هو من اين جاءت ذرات هذا اليورانيوم المخصب الم يسأل احدهم ما هو نوع هذه المقذوفات الاسرائيلية وماذا كانت تحتوي لدى تدميرها هذا المبنى؟".




زمان الوصل
(117)    هل أعجبتك المقالة (116)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي