أكد شهود عيان أمس أن الجندي العراقي الذي قتل جنديين أميركيين في منطقة غربي الموصل (400 كم شمال بغداد) أول أمس قد أقدم على ذلك لأن مجموعة من الجنود سخروا منه وهو يصلي. وأضاف الشهود في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية أن الجندي العراقي كان يؤدي الصلاة أمس فشاهده جنود أميركيون في دورية مشتركة مع الجيش العراقي فسخروا منه وهو ما أثار غضبه. وعلى إثر ذلك نشبت مشادة كلامية بينهم انتهت بإطلاقه النار عليهم مما أدى الى مقتل أربعة أميركيين وإصابة ثلاثة بجروح، غير أن الجيش الأميركي قال في بيان له إن اثنين من جنوده قتلا وجرح ستة آخرون عندما فتح جندي عراقي كان مختبئا داخل مبنى قريب النار على دورية مشتركة.
كما أكد مصدر عسكري أميركي أن الجنود الأميركيين لم يتحدثوا مع الجندي العراقي القتيل قط أو يجروا اتصالا معه بأي شكل آخر. وأضاف أن الجنود الستة المصابين يرقدون الآن في حالة مستقرة. وأشار إلى أن الهجوم المضاد الذي ردت به قوات التحالف لم يسفر عن إصابة أو مقتل أي شخص آخر سوى الجندي العراق. وأكد أن تحقيقا مشتركا سيجرى في الحادث، وقدم تعازيه لعائلتي الجنديين الأميركيين «الشجاعين» وباقي الجنود المصابين.
أما الجهات الأمنية فقال أحد متحدثيها، والذي رفض التصريح باسمه، إن» قائدا أميركيا كبيرا وصل الموصل للإشراف على التحقيق في الحادث»، وأكد أنه في ساعة متقدمة من مساء أمس أن الجندي العراقي «تعرض إلى اعتداء من قبل جندي أميركي قام بلطمه على رأسه في منزل اتخذته القوات المشتركة كمقر لها، ويقع في حي الزنجيلي في مدينة الموصل»، مبينا أن «الجندي أطلق النار في فوره من الغضب»، ولفت المصدر إلى أن «الجندي استخدم سلاحه الرشاش وقام بإطلاق النار على جميع الجنود الثمانية الذين كانوا متوقفين على بعد مسافة قريبة منه بانتظاره للخروج في دورية مشتركة، قبل أن يتم قتله من قبل ضابط أميركي أطلق النار عليه من الخلف»، كما قال المصدر إن «الضابط الأميركي الذي كان متواجدا داخل غرفة القيادة مع ضابط عراقي ساعة وقوع الحادث، قام بمباغته برزان من الخلف وأطلق عليه عدة طلقات نارية سقط على إثرها قتيلا».
وفي ذات السياق، دعت هيئة علماء المسلمين منتسبي الحرس الحكومي كافة إلى أن «يحذو حذو الجندي الغيور (برزان محمد عبدالله الحديدي) الذي رفض الذل والخنوع وثأر لكرامته التي حاول عدد من جنود الاحتلال الأميركي الغاشم اهانتها والانتقاص منها فانتفض كأي عراقي شريف وأطلق النار على أولئلك الجنود فقتل أربعة منهم وأصاب ثلاثة آخرين بجروح».
وأكدت الهيئة في بيان أصدرته أمس أن «هذه العملية الغراء التي حدثت أمس في مدينة الموصل إن دلت على شيء فإنها تدل بوضوح على أن الخير مازال في هذه الأمة وأن قوات الحرس الحكومي فيهم الأصلاء الذين يرفضون الذل والهوان ويثأرون للعزة والكرامة.. معيدة للأذهان الملاحم البطولية التي سطرها قبلهُ كل من الجندي (قيصر) في المدينة ذاتها والجندي(عمر الجبوري) في مدينة الفلوجة والتي كانت –بحق- منارا لمن يريد إن يهتدي إلى الطريق القويم». واختتمت الهيئة بيانها بالقول إن الجندي (برزان الحديدي) بعمله الشجاع هذا أضاف أمس ملحمة جديدة إلى الملاحم البطولية التي يسطرها أبناء الوطن الشرفاء ثأرا لكرامتهم.
كما أكد مصدر عسكري أميركي أن الجنود الأميركيين لم يتحدثوا مع الجندي العراقي القتيل قط أو يجروا اتصالا معه بأي شكل آخر. وأضاف أن الجنود الستة المصابين يرقدون الآن في حالة مستقرة. وأشار إلى أن الهجوم المضاد الذي ردت به قوات التحالف لم يسفر عن إصابة أو مقتل أي شخص آخر سوى الجندي العراق. وأكد أن تحقيقا مشتركا سيجرى في الحادث، وقدم تعازيه لعائلتي الجنديين الأميركيين «الشجاعين» وباقي الجنود المصابين.
أما الجهات الأمنية فقال أحد متحدثيها، والذي رفض التصريح باسمه، إن» قائدا أميركيا كبيرا وصل الموصل للإشراف على التحقيق في الحادث»، وأكد أنه في ساعة متقدمة من مساء أمس أن الجندي العراقي «تعرض إلى اعتداء من قبل جندي أميركي قام بلطمه على رأسه في منزل اتخذته القوات المشتركة كمقر لها، ويقع في حي الزنجيلي في مدينة الموصل»، مبينا أن «الجندي أطلق النار في فوره من الغضب»، ولفت المصدر إلى أن «الجندي استخدم سلاحه الرشاش وقام بإطلاق النار على جميع الجنود الثمانية الذين كانوا متوقفين على بعد مسافة قريبة منه بانتظاره للخروج في دورية مشتركة، قبل أن يتم قتله من قبل ضابط أميركي أطلق النار عليه من الخلف»، كما قال المصدر إن «الضابط الأميركي الذي كان متواجدا داخل غرفة القيادة مع ضابط عراقي ساعة وقوع الحادث، قام بمباغته برزان من الخلف وأطلق عليه عدة طلقات نارية سقط على إثرها قتيلا».
وفي ذات السياق، دعت هيئة علماء المسلمين منتسبي الحرس الحكومي كافة إلى أن «يحذو حذو الجندي الغيور (برزان محمد عبدالله الحديدي) الذي رفض الذل والخنوع وثأر لكرامته التي حاول عدد من جنود الاحتلال الأميركي الغاشم اهانتها والانتقاص منها فانتفض كأي عراقي شريف وأطلق النار على أولئلك الجنود فقتل أربعة منهم وأصاب ثلاثة آخرين بجروح».
وأكدت الهيئة في بيان أصدرته أمس أن «هذه العملية الغراء التي حدثت أمس في مدينة الموصل إن دلت على شيء فإنها تدل بوضوح على أن الخير مازال في هذه الأمة وأن قوات الحرس الحكومي فيهم الأصلاء الذين يرفضون الذل والهوان ويثأرون للعزة والكرامة.. معيدة للأذهان الملاحم البطولية التي سطرها قبلهُ كل من الجندي (قيصر) في المدينة ذاتها والجندي(عمر الجبوري) في مدينة الفلوجة والتي كانت –بحق- منارا لمن يريد إن يهتدي إلى الطريق القويم». واختتمت الهيئة بيانها بالقول إن الجندي (برزان الحديدي) بعمله الشجاع هذا أضاف أمس ملحمة جديدة إلى الملاحم البطولية التي يسطرها أبناء الوطن الشرفاء ثأرا لكرامتهم.
العرب القطرية - DPA
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية