قائد الجيش العبري.. مسؤول عمليات "حزب الله" في سوريا قتله عناصر من مليشياه

قال أعلى مسؤول عسكري في الدولة العبرية اليوم الثلاثاء، إن قيادي مليشيا "حزب الله"، مصطفى بدر الدين، الذي لقي مصرعه صيف العام الماضي، قتل على يد المليشيا نفسها، ما يشير إلى "عمق الأزمة" التي تعانيها المليشيا، على حد تعبير المسؤول.

ونسب قائد "الجيش الإسرائيلي" غادي أزينكوت أقواله بخصوص مصرع "بدر الدين" على معلومات استخباراتية لدى الطرف العبري، موضحا أن القيادي قتل من قبل قياديين آخرين في نفس المليشيا، وهو ما يشير إلى "عمق الأزمة الداخلية داخل حزب الله.. ومدى القسوة والتعقيد والتوتر بين حزب الله وراعيته إيران".

ولفت "أزينكوت" إلى أن المليشيا تعاني وضعا متأزما، رغم أن مشاركتها في الحرب بسوريا وفرت لها خبرة ميدانية تراكمية، معقبا: "إنها أزمة داخلية حول ما يحاربون لأجله.. أزمة اقتصادية، وأزمة قيادية".

وفي أيار/مايو الماضي تم نعي "بدر الدين"، أحد أعمدة مليشيا "حزب الله"، بعد مصرعه في انفجار بمقره في مطار دمشق الدولي، تفاوتت التقارير حول سببه، ومن هي الجهة التي قامت به، وقال بعضها إن الهجوم هو عملية نفذتها "تل أبيب".

وتولى "بدر الدين" منصب ومهام صهره "عماد مغنية" الذي قتل في تفجير وسط العاصمة دمشق عام 2008، وعندما قررت المليشيا الانخراط في قتل الشعب السوري إلى جانب النظام، تم اختيار "بدر الدين" ليكون أرفع مسؤول لها في سوريا، حيث أسندت لها قيادة كل عمليات المليشيا داخل الأراضي السورية.