أصيب 8 أشخاص على الأقل بجروح، اليوم الخميس، إثر إطلاق نار وقع في مدرسة ثانوية جنوب شرقي فرنسا، بحسب المتحدث باسم الداخلية الفرنسية.
وقال بيير هنري براندي، في مقابلة مع قناة "بي أف أم" الفرنسية، إن 8 أشخاص بينهم ناظر المدرسة أصيبوا بجروح، إثر إطلاق نار في ثانوية "ألكسي سدي توكفيل" بمدينة "غراس".
وأضاف المتحدث الذي لم يوضح درجة خطورة الإصابات، أن المهاجم وهو طالب في الـ17 من عمره، يدرس بالمدرسة نفسها، أوقفته الشرطة.
ورجح براندي ألا يكون الطالب معروفا لدى الشرطة أو أجهزة الاستخبارات، في إشارة إلى أنه ليس لديه سوابق جنائية.
وأشار متحدث الداخلية إلى أنه لا يمكن تأكيد بعض المعطيات التي تداولتها وسائل الإعلام المحلية بخصوص وجود مهاجم ثان تمكن من الفرار.
وفي وقت سابق اليوم، أفادت وسائل إعلام محلية، نقلا عن مصدر من الشرطة لم تسمّه، أن تلميذا يبلغ من العمر 17 عاما، ومجهولا لدى الشرطة الفرنسية، دخل المدرسة الثانوية، وبحوزته بندقية ومسدس وقنبلتان يدويتان، قبل أن يبدأ بإطلاق النار.
وبحسب المصادر نفسها، يعكف المحققون حاليا على تفحّص شريط تسجيل كاميرات المراقبة المثبتة بمختلف مداخل المدرسة الثانوية، للتثبت مما إن كان الطالب المسلح تحرّك بمفرده أم أنه كان مرفقا بآخرين.
كما لفتت المصادر نفسها، نقلا عن مصادر من الشرطة، أنه "من السابق الحديث عن هجوم إرهابي"، مرجحة وجود خلاف بين الناظر والتلميذ. وقال مسؤول محلي إنه التحقيق يستبعد فرضية العمل الإرهابي.
وتقرر إغلاق كل مدارس المدينة التي تقع على بعد نحو 40 كيلومترا من مدينة نيس، وفق السلطات المعنية.
من جانبها، دعت الحكومة الفرنسية، عبر تطبيق الإخطار بوقوع الهجمات، على الهواتف المحمولة، مواطنيها إلى ملازمة منازلهم.
وكالات
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية