خلال السنوات الأخيرة.. "زمان الوصل" تثبت حضورها في أبرز المؤلفات الغربية المعنية بالشأن السوري

باتت "زمان الوصل" في السنوات الأخيرة مصدرا من مصادر الباحثين والمؤلفين، الذي ينشرون كتباً ودراسات تدور حول الشأن السوري، لاسيما في شقيه السياسي و"الجهادي"، سنحاول أن نستعرض أهمها حسب سنة الصدور.

من هؤلاء الدارسين مثلا، "ليللي غروبر" السياسة والصحافية الإيطالية (59 عاما) في كتابها الصادر عام 2017 (بريجونيوري دي ليسلام)، وفيه تشير بوضوح إلى أسبقية "زمان الوصل" بنشر وثائق تخص تنظيم "الدولة، وهي عبارة عن آلاف الأوراق التي دونت فيها "بيانات المجاهدين" ممن التحقوا بالتنظيم، حيث كانت الجريدة أو من نوه بهذه الوثائق منذ مطلع عام 2016.

وفي سنة 2017 أيضا، نشر الباحث الأمريكي-اللبناني "فواز جرجس" كتابا بعنوان " تاريخ الدولة الإسلامية في العراق والشام" وهو مكون من 367 صفحة، تحاول الإحاطة بظروف ولادة وتشكل التنظيم، وقد اعتمد "جرجس" جريدة "زمان الوصل" ضمن مصادره. 

وفي نفس العام أصدر "ديفيد.بي. إدواردس" كتابه المعنون "قافلة الشهداء" في 272 صفحة، ونشرته جامعة كاليفورنيا في الولايات المتحدة.

وممن استندوا إلى ما نشرته "زمان الوصل"، الباحث المعروف بتركيزه على الشأن السوري "تشارلز ليستر"، في كتابه "الجهاد السوري" الذي صدر عام 2016 عن جامعة أكسفورد، في 499 صفحة، ركز فيها المؤلف على تنظيم "القاعدة" وتنظيم "الدولة".

وعن نفس الجامعة (أكسفورد)، صدر في 2016 أيضا مؤلف بعنوان "دليل أكسفورد لمسؤولية الحماية"، وشارك في كتابته كل من "أليكس بيلمي" و"تيم دون"، وهو كتاب اختصاصي من الدرجة الأولى يقع في نحو 1140 صفحة، ويبحث في مبدأ الحماية الإنسانية، ومدى توافق أو تعارض التدخل لفرض الحماية الإنسانية مع قوانين الدول وسيادتها والمواثيق الدولية.

وفي عام 2016 أصدر البنك الدولي دراسة بعنوان "الاندماج الاجتماعي والاقتصادي لمنع التطرف العنفي"، استندت في قسم جيد منها إلى بيانات قدمتها "زمان الوصل" بشكل مباشر إلى الجهة الباحثة من أجل مساعدتها على إتمام الدراسة.

وفي نفس السنة، صدر عن المؤلفين "ميشيل وايس" و"حسن حسن" كتاب بعنوان "تنظيم الدولة: داخل جيش الرعب"، وجاء الكتاب في أكثر 400 صفحة، معتمدا من ضمن مصادره جريدة "زمان الوصل".

أما في سنة 2015 فصدرت عدة كتب استندت إلى "زمان الوصل" ضمن مراجعها، ومنها كتاب "ويليام ماك كانت" المسمى "نبوءة تنظيم الدولة"، وكتاب "الربيع العربي" لمؤلفه "ويليام زارتمان"، فضلا عن كتاب "علويو سوريا" لمؤلفيه: "ميشيل كير" و"كريغ لاركين"، ويقع الكتاب الأخير في نحو 370 صفحة، وقد نشرته جامعة أكسفورد، وهو مؤلف يحاول النبش في تاريخ العلويين بسوريا، و"التحولات" التي طرأت عليهم في مراحل مختلفة.