أكد وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري أن العراق لن يكون منطلقاً لأي أعمال عدائية ضد أي دولة من دول الجوار تحت أي ظرف من الظروف.
ووصل زيباري أمس إلى دمشق في زيارة مرتقبة لكن لم يتم الإعلان عن موعدها، وكان في استقباله بمطار دمشق الدولي وزير الخارجية وليد المعلم.
وأثناء المحادثات التي جمعت الوزيرين في مبنى الخارجية، «قدم زيباري عرضاً لآخر التطورات المتعلقة بالمفاوضات حول اتفاقية تنظيم انسحاب القوات الأميركية من العراق، مؤكداً حرص الحكومة العراقية على طمأنة دول الجوار إزاء هذه الاتفاقية».
وأوضحت وكالة «سانا» أن الوزيرين تناولا في اللقاء الغارة الأميركية التي استهدفت قرية السكرية القريبة من الحدود السورية العراقية، حيث أكد المعلم إدانة سورية للعدوان، معرباً عن تقديره لالتزام الحكومة العراقية بضمان عدم استخدام أراضيها للعدوان على أي من دول الجوار.
ونقلت «سانا» عن المعلم تأكيده حرص سورية على أمن واستقرار العراق واستمرارها في دعم جهود الحكومة العراقية في مساعيها للمضي في العملية السياسية وتحقيق المصالحة الوطنية الشاملة.
وقالت «سانا» إن الطرفين بحثا العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات.
وحضر اللقاء الوفد المرافق لزيباري، إضافة إلى نائب وزير الخارجية فيصل المقداد ومديري إدارتي الوطن العربي والمكتب الخاص في وزارة الخارجية.
زيباري يطمئن سوريا: العراق لن يكون منطلقاً لأعمال عدائية
الوطن
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية