أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

جــــــــــاءت لــــتقول .... رياض الشرايطي

لسيف اليقين،، و الرّياح المشتهات،،،

الــــرّاقدة في اسم الفجر المتلعثم قدّام شارات الـــسّواد،،،

أقـــــول لحثالة كـــــــــــــــــــاسي:

أنْ قلني في بقيّة صحوي و نــــــاسي،،

أو شدّني كحصاة لم تعي بعد لذّة أنفاسي ......

أقــــــــول و ما لقولي ضفاف:

أنْ أشطرني في تجوّسات بلاد،

في أنحاء الكفن المستعجل على ضمّي،،،

أنْ قلني أو كفّ عن قولي ،،

حجر الأطفال يسمعني،، و الرّأس يخرج عن موضعه،

يردّ عنّي السّهر في شقوق الألام ،

غير أنّني منحبس في غوري ،، أعجز حتّى على لثم الآهات،،لثم كبريت منامي،

المتعثّر بين حلم الإنفجار بلحم يتّقد وردا و بارودا،،،،و موتا دنيئا في آخر زاوية لتراب ليس لي،

ها أنا ذا أخرج عن الأشياء الّتى تلدني من حزام النّار ،،أسمّيها ،،أسوّيها،

وعند الإستقامة في زحام العرب النّابت شوكا بينها و بيني،، ترحل رغم العسس

و المنابر و جامعة الدّول العربيّة،،،،،،لــــــــــــــــــي،،،،،،،،

ها أنا ذا أربط تقاطيع الوجه بتعريشات الوجد،،أدلّها على منحدرات ذئبة القتل البازغة من

سرّيات النخّاسين......فينخلع مرمر الجسد،،،

جسد هزّته سياط ثورتي ،، فانبلج من قرميد مساكن بيت لحم و القدس و الخليل ......

وداع،،

ولا وداع لعصفورة عمّدتها رائحة اللّحم المشويّ في الشّوارع المحروقة،،

على شفير الشّفاه

المذهلة،،،.

وداع،،

و لا وداع لسفرجلة أضاعتهاعشبة الظّلام المنحوتة على جبين أشيائنا المغتصبهْ،،،

وداع،،

و لا وداع لحدائق لباقة الرّصاص الفدائيّ النازّشبقا ،،، و شفقا ،،،، و أمــــاني،

ها أنا ذا ألعق أرحام الدمّ المنذور لصوت غليان واهبة النشظّى من جروح بني يعرب المتفتّحة

على نوّارة التّراب العنيد،، المتجذّرة في جدائل الشّمس المغلولة،،،

و الصّـــراخ عند محرابها :

مــــــــا أجملك و حــــــاراتك ،،،

و أنا ألتهب مع غازيك،،،،

و شهقة برتقال حيفا ،، خيمتي،،،

و عــــــزّة عسلــــي و صـــــوّاني.....

تونس
(152)    هل أعجبتك المقالة (146)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي