ترددت أصداء التقرير التلفزيوني الذي بثته شبكة "" بشكل واسع في الصحافة الألمانية، التي اقتبست أجزاء من التقرير، وتسليطه للضوء على البيانات المستقاة من "زمان الوصل" والمعتمدة على أرشيف مخابراتي ضخم لنظام الأسد، يضم قرابة 1.7 مليون مذكرة، تشمل 153 جنسية، من بينها نحو 700 مذكرة تخص مواطنين ألمان.

وأبرزت كبرى وسائل الإعلام المحلية أخبار وجود المئات من الألمان المدرجين على قوائم الأسد، موضحة بان ذلك يدلل على وحشية مخابرات الأسد وأخطبوطيتها، وهي وحشية لا تكتفي بقمع السوريين وكتم أنفاسهم، بل تمتد لتحاول فعل ذلك مع غير السوريين، على اختلاف جنسياتهم.
فقد أبرزت مجلة "دير شبيجل"وصحيفة "بليد" واسعتي الانتشار نبأ المدرجين على قوائم الأسد من الألمان، وكذلك فعلت الإذاعة الألمانية الرسمية "دويتشه فيليه"، مع تنويهها بأن "زمان الوصل" هي مصدر هذه القوائم، التي يبدو أنها ستكون حديث الشارع الألماني لفترة غير قصيرة، لاسيما أن بين المدرجين أسماء بارزة ون قطاعات مختلفة.
فمن بين المدرجين المخرج والمصور "Marcel Mettelsiefen"، الذي قدم فيلما وثائقيا بعنوان "موطني" تطرق فيه إلى المأساة السورية، فضلا عن عدة صحافيين بارزين، وإلى جانبهم "Volker Perthes "، الذي يدير "المعهد الدولي للشؤون الأمنية"، الذي يبذل جهودا في "التوصل إلى تسوية سلمية في سوريا".
زمان الوصل-برلين
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية