إيران تعدم 18 شخصا بينهم امرأتان خلال أسبوع

أعدمت السلطات الإيرانية 18 شخصا بينهم امرأتان شنقا من المساجين خلال الأسبوع الماضي.

وقالت مصادر من "أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية" أن أول أمس أعدمت الحكومة الإيرانية سجينين شابين في سجن "ساري" وسجينين آخرين بينهم رجل طاعن في السن 70 عاما في سجن "اروميه" المركزي وسجينين في سجن "غرمسار".

وسبق ذلك إعدام سجين في "بويين زهرا" (محافظة قزوين) على الملأ و3 سجناء في سجن "قزل حصار" بمدينة "كرج"، كما أعدم شنقا 8 سجناء بينهم امرأتان، حسب المصدر نفسه.

وأكد المصدر أن حملات الاعتقال التعسفية التي قامت بها الشرطة الإيرانية توسعت في عموم البلاد بذرائع واهية، مشيرا إلى مداهمة حفل ضيافة نسائية واعتقال منظميها واعتقال 34 فتاة وفتى في "الأهواز" واعتقال 14 في "سبيدان" (بمحافظة فارس) و13 شخصا في ميناء "انزلي" هي ضمن حالات الاعتقال في الأيام القليلة الماضية.

واعتبر المصدر أن الهدف من حملات الإعدام والاعتقالات التعسفية هو تشديد أجواء الرعب للحؤول دون توسع نطاق الاحتجاجات الاجتماعية التي قد ألقت وتيرتها المتسارعة الرعب في صفوف النظام الإيراني.

وسبق أن أكدت تقارير حقوقية وإعلامية أن إيران تملك أكبر معدل لتنفيذ عقوبة الإعدام على مستوى العالم.

كما تعد إيران الأولى على العالم في إعدام الأطفال، حيث قالت منظمة العفو الدولية "هيومن رايتس ووتش" إن على إيران أن توقف فوراً تطبيق عقوبة الإعدام عن الجرائم التي يرتكبها الأطفال دون سن الثامنة عشرة.

جاء ذلك بعد إصدار السلطات القضائية العليا في إيران مراراً العديد من الأحكام المؤيدة لإعدام أحداث جانحين متهمين بجرائم ارتكبوها عندما كانوا في سن الخامسة عشرة. وتُعتبر هذه الأحكام انتهاكاً لالتزامات إيران بالمعاهدات الدولية، والتي تحظر فرض عقوبة الإعدام على الجرائم المرتكبة من قبل أشخاص دون الثامنة عشرة. حتى أن بعض أحكام الإعدام تنتهك أيضاً القانون المحلي الإيراني، الذي يشترط محاكمة الأطفال دون الثامنة عشرة أمام محاكم خاصة بالأحداث.