يقول الخطاط حاضري لـ زمان الوصل إنه بدأ بتخطيط سورة الواقعة خطاً ودرزاً، فأثار إعجاب من حوله، وكان الأمر دافعا له لإكمال المسيرة باتجاه تحقيق الحلم، واتمام كتابة القرآن الكريم بخيوط الذهب والرسم العثماني، حيث استغرق منه هذا العمل ثماني سنوات كتابةً، تلتها اربعُ سنوات للتدقيق والتجليد.
وتنوعت مراحل الكتابة بين تنظيف للصفحات من الخيوط، وتنقيط الكلمات وجمع الصفحات وتجليدها في 12 مجلداً يحتوي كل مجلد جزأين ونصف من القرآن الكريم. وبعد قيام الثورة خشي حاضري ان يصيب القرآن الذي خطه تلفٌ أو سرقة، فبدأ بإخراجه في رحلة استغرقت 4 أشهر من الجهد والصبر، حتى وصلت كل المجلدات الى تركيا. يشير إلى أنه تلقى عروضا مالية كبيرة من تجار يرغبون شراء عمله، إلا أنه رفض أي عرض لأن إنجازه لا يدخل في باب التجارة، وهو يأمل اليوم أن يوضع عمله في متحف اسلامي لحفظه وحمايته.
زمان الوصل TV (خاص - اسطنبول) تصوير ومتابعة: محمد البانياسي
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية