أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

عبدالقادر عبداللي في ذمة الله

أول من ترجم الأعمال الدرامية التركية والعديد من الكتب الثقافية والتاريخية - ارشيف

وافت المنية اليوم الخميس المترجم والتشكيلي السوري #عبدالقادر_عبداللي في مشفى أضنا بتركيا، بعد صراع قصير مع مرض السرطان.

من هو عبداللي.. بقلم الزميل عدنان عبدالرزاق

دخل عبد القادر عبد اللي، غرف نوم العرب دونما استئذان، بعد أن ترجم، أو –للأمانة- أول من ترجم الأعمال الدرامية التركية "مسلسل نور" ليتابع بعدها بأعمال عدة، ربما كان أشهرها "وادي الذئاب" وكأن الرجل أخذ على عاتقه نقل تركيا الاجتماعية وحتى السياسية، بعد تطورها وقفزاتها مطلع الألفية الجديدة، حتى للأميين ومن يكرهون قراءة الكتب وملاحقة الأدباء والإصدارات.

أما بعد الثورة التي وقف عبد اللي، منذ مطلعها إلى جانب الشعب، فقد تزايد الطلب على نتاجه عربياً، ليغطي ولأكثر من وسيلة إعلامية ودار نشر، الموقف التركي المركب، سياسياً واجتماعياً، إن لجهة الثورة واللاجئين السوريين الذين نافوا ثلاثة ملايين بتركيا، أو ثورات الربيع العربي وانفتاح أنقرة على المشرق، بعد أن اصطدم مشروعها المتأرجح بعقبات تخوّف وشروط الأوروبيين، ليكمل نقل صورة تركيا، أو على الأقل "الأردوغانية" التي آثر بعض الديكتاتوريين العرب، إعادة تشويهها بعد نكء جراح الماضي وإعادة "صورة العثمانيين" إلى الذاكرة وحتى كتب المدارس.


زما الوصل
(160)    هل أعجبتك المقالة (143)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي