طلب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الاعتراف صراحة بـ"السيادة الإسرائيلية على هضبة الجولان"، وذلك خلال لقائهما في واشنطن يوم الأربعاء.
وحسب ما قال نتنياهو للصحافيين عقب اللقاء مع ترامب، فإن الأخير لم يبد رد فعل صارخا على طلب تل أبيب، ولم يظهر على الرئيس الأمريكي أنه متفاجئ من مطالب تل أبيب.
ولم يخل اللقاء من تركيز على نقاط أخرى تتعلق بالقضية السورية، حيث أكد نتياهو رغبة تل أبيب في "عدم التورط في الصراع الدائر" لأن ذلك ليس من "مصلحتها".
واحتلت الدولة العبرية مرتفعات الجولان عام 1967، عندما كان حافظ الأسد يتولى منصب وزير الدفاع، وهو منصب الآمر الناهي في تحركات الجيش.
وبعد سنوات قليلة أصدرت تل أبيب قرارا بـ"ضم" الجولان إلى "أراضي دولة إسرائيل"، معتبرة أن ذلك يمنحها الحق كاملا في التمسك بهذه البقعة المحتلة، ويسوغ لها رفض التنازل عنها أو الانسحاب منها مطلقا.
وفي معرض حديثه للصحافيين على هامش لقاء ترامب، أشار نتنياهو إلى مساعي تل أبيب لـ"وقف التهديدات" التي يمكن أن تأتيها من الأراضي السورية، لافتا إلى أن الدولة العبرية "تنسق مع روسيا بخصوص أي نشاط لإسرائيل في سوريا"، حيث يتحدث نتنياهو مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كل أسبوعين أو 3 أسابيع بهذا الخصوص.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية