فازت صورة توثق مصرع السفير الروسي في أنقرة، بجائزة من أهم جوائز التصوير الصحفي في العالم (وورلد برس فوتو)، وهي اللقطة التي تلقفتها مختلف وسائل الإعلام ونشرتها بشكل مكثف، عقب الحادثة التي وقعت قبل نهاية العام الماضي.
والتقط "برهان أوزبيليسي" مصور وكالة "أسوشيتد برس" الصورة، عقب تنفيذ التركي "مولود ميرت ألتينتاش" لعملية الاغتيال بثوان معدودة، حيث باغت السفير الروسي في أنقرة "أندريه كارلوف" بعدة رصاصات، وهو يهتف بعبارات من بينها: "نحن الذين بايعوا محمدا على الجهاد ما بقينا أبدا"، طالبا ممن كانوا يسمعونه أن لاينسوا حلب وما يحدث فيها من ويلات على يد الروس.
وعلق "أوزبيلسي" عل صورته التي انتشرت في أنحاء العالم، وحظيت بـ18 مليون مشاهدة، قائلا: "من اللحظة الأولى التي سمعت فيها الطلقات، عرفت أنها ستكون لحظة تاريخية وجدية.. عرفت أن عليّ القيام بعملي. فأنا كصحافي، لا يمكنني فقط الإسراع بالهرب لإنقاذ نفسي".
وتابع: "قررت حالا القيام بعملي، ومع أنه كان يمكن أن أصاب أو ربما أموت فقد توجب علي أداء عملي بشكل جيد".
ولفتت لجنة التحكيم في مؤسسة "وورلد برس فوتو" إلى أن مهمتها كانت صعبة في اختيار الفائز لسنة 2017، وفرز أكثر من 80 ألف لقطة قدمها ما يناهز 5 آلاف مصور من 125 بلدا حول العالم.
وفي نفس المسابقة، فاز المصوران السوريان "عبد دوماني" و"أمير الحلبي" بالجائزة الثانية في فئة "سبوت نيوز" عن صور لأطفال يعيشون تحت القصف في مدينتي حلب ودوما، وهي المرة الثانية على التوالي التي تكرم فيها مؤسسة "وورد برس فوتو" المصور دوماني.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية