كذبت أنقرة بشكل غير مباشر ادعاءات موسكو حول عدم تعمد الأخيرة قصف موقع للجيش التركي قرب مدينة الباب شمال سوريا، وهو القصف الذي أودى بحياة 3 عسكريين أتراك وجرح قرابة 10 آخرين.
فقد أعلنت رئاسة الأركان التركية، يوم الجمعة، أن جنودها الذين استهدفوا يوم الخميس، كانوا موجودين في المكان منذ حوالي 10 أيام، وأنها سبق لها إبلاغ الجانب الروسي بإحداثياتهم قبل يوم من استهدافهم بغارة جوية.
وقال بيان للأركان التركية: "الجيش التركي، أرسل في تمام الساعة 23:11 (20.11 ت.غ) من يوم 8 شباط/فبراير 2017 (الأربعاء)، إحداثيات المنطقة التي يوجد فيها عناصره، إلى مركز العمليات الروسية الموجودة في قاعدة حميميم".
وتابع البيان: "إرسال الإحداثيات جاء بعد سقوط صاروخ في نفس اليوم (الأربعاء)، بمناطق سيطرة القوات الصديقة، مصدره المنطقة الواقعة تحت سيطرة القوات الروسية".
ونوه البيان بأن تبادل أنقرة المعلومات المتعلقة بتحركات القوات التركية داخل سوريا، يأتي في إطار مذكرة تفاهم مبرمة مع روسيا في 17 كانون الثاني/ يناير الماضي؛ لتفادي وقوع أضرار بين وحداتهم العاملة في سوريا.
وكالات
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية