أوغلو ولافروف يبحثان الوضع الميداني في سوريا و"بنتاغون" يؤكد التنسيق التركي الأمريكي

بحث وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، اليوم الخميس في اتصال هاتفي التطورات الميدانية في سوريا.

ويأتي الاتصال عقب تصريحات لمسؤولين روس أشاروا فيها إلى وجود خلافات بين الجانبين بشأن الملف السوري، لاسيما تلك المتعلقة بإنشاء منطقة عازلة في الشمال السوري.

بالمقابل وصل مايك بومبيو مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي آي إيه" اليوم الخميس، إلى العاصمة التركية أنقرة، في أول زيارة خارجية له عقب تسلمه منصبه الجديد، الأمر الذي يشير إلى تحسن ملحوظ في العلاقة بين الجانبين، وهو ما أكده إيرك باهون المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية "بنتاغون" بقوله إن علاقة بلاده مع تركيا بخصوص سوريا في تطور إيجابي مستمر.

وأشار "باهون" إلى وجود تنسيق أميركي تركي مسبق حول طرد تنظيم "الدولة" من شمال سوريا، خاصة فيما يتعلق بالعمليات حول مدينة "الباب".

ورأى باهون أن تركيا ستلعب دوراً في استراتيجية أميركا الجديدة في محاربة تنظيم "الدولة" دون أن يعطي المزيد من التفاصيل.

وعقد في 23 و24 كانون الثاني يناير الماضي اجتماع في العاصمة الكازاخية أستانة، بقيادة تركيا وروسيا، ومشاركة إيران والولايات المتحدة ونظام بشار الأسد والمعارضة السورية، وجرى فيه بحث التدابير اللازمة لترسيخ وقف إطلاق النار في سوريا. 

وخلال الاجتماع اتفقت تركيا وروسيا وإيران، على إنشاء آلية مشتركة للمراقبة من أجل ضمان تطبيق وترسيخ وقف إطلاق النار في سوريا، إلا أنه لم يتم التوصل بعد إلى هذه الآلية رغم بحثه في السادس من الشهر الجاري من قبل خبراء روس وأتراك وإيرانيين.