أصيب سوريون يستعدون لإتمام خطوات لجوئهم على الولايات المتحدة بالصدمة، وهم يتبلغون عبر وسائل الإعلام بالقرار الذي أصدره الرئيس الأمريكي "ترامب"، والذي علق بموجبه عملية استقبال أي لاجئ سوري.
وفي تقرير نشرته وكالة "أسوشيتد برس" وتلوت "زمان الوصل" ترجمته، تم الاستدلال بحالة "عمار صوان" السوري الأربعيني، الذي أتم خطوته الأولى نحو إعادة التوطين في الولايات المتحدة قبل 3 أشهر، حيث خضع للجولة الأولى من الفحص الأمني.
وعلق صوان: "عندما سمعنا بالقرار، كان وقعه مثل صاعقة، وتلاشت كل آمالنا وأحلامنا"، مبديا شعوره بخيبة الأمل، لاسيما أنه كان يمني نفسه بالحصول على تعليم جيد في الولايات المتحدة لأولاده الربعة.
وقالت لاجئة تدعى "ميادة الشيخ": "نحن نقول للشعب الأمريكي أننا نأمل بتراجع ترامب عن هذا القرار"، منوهة بأن السوريين لا يشكلون مصدر أذى لغيرهم من الشعوب والبلدان.
ويوم الجمعة أصدر ترامب "أمرا تنفيذيا" علق بموجبه استقبال اللاجئين في الولايات المتحدة مدة أربعة أشهر، وخصص اللاجئين السوريين بمنع إلى أجل غير مسمى.
ولم يكتف "ترامب" بذلك، بل أصدر حظرا مدة 90 يوما، يمنع دخول مواطني عدد من البلدان من دخول الولايات المتحدة، ومن هذه البلدان: سوريا، العراق وليبيا.
وانتقدت عدة وكالات دولية قرارات "ترامب" ومنها "لجنة الإنقاذ الدولية" التي وصفت خطوة الرئيس الأمريكي بأنها "ضارة ومتسرعة"، داعية الولايات المتحدة للبقاء ملتزمة بقيمها الأساسية.
وفندت اللجنة مسوغات "ترامب" منوهة بأن عمليات التدقيق والفحص الأمني قوية، وليس فيها ثغرات، وهي تستغرق مدة قد تصل إلى 36 شهرا، تمر فيها ملفات وبيانات اللاجئ المرشح على حوالي 15 وكالة ومؤسسة أمريكية.
زمان الوصل - ترجمة
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية