أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

النظام يمنح إيران المشغّل الثالث للمحمول وميناء نفطيا ومناجم الفوسفات

أرشيف

وقعت حكومة نظام الأسد 5 عقود مع إيران يوم الثلاثاء ستحصل الأخيرة بموجبها على رخصة لتصبح مشغلا لخدمات المحمول في سوريا.

وجرى توقيع العقود الخمسة خلال حفل في طهران بحضور رئيس حكومة النظام، عماد خميس، ونائب الرئيس الإيراني، اسحق جهانغيري.

وتسيطر على سوق الاتصالات الخلوية في سوريا منذ أكثر من 16 عاما شركتان فقط، هما "سيريتل" و"إم تي إن" المملوكتين بمعظم أسهمهما إلى رامي مخلوف ابن خال بشار الأسد وواجهته الاقتصادية.

وفي العام 2010، وافقت حكومة النظام على بدء إجراءات دخول مشغل ثالث للخليوي، وسيكون لشركة الاتصالات السورية حصة في الشركة الجديدة، حيث ستوفر البنية التحتية اللازمة.

في سياق قريب تعتزم إيران إنشاء ميناء نفطي في سوريا في إطار سلسلة اتفاقات "التعاون" التي وقعت خلال زيارة "خميس" إلى طهران، حسبما أفادت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية.

وأبرمت إيران وسوريا، الثلاثاء 17 يناير/كانون الثاني، 5 اتفاقات إحداها تتعلق بتخصيص 5 آلاف هكتار لإنشاء ميناء نفطي و5 آلاف أخرى كأراض زراعية في سوريا.

كما ينص أحد الاتفاقات الخمسة على أن تستغل إيران مناجم الفوسفات في منطقة تقع على بعد 50 كم جنوب مدينة "تدمر" الأثرية.

وأعلن خميس أن العقود التي أبرمت، الثلاثاء، تشكل نواة كبيرة للتعاون المشترك بين البلدين في المجال الصناعي والاستثمارات واستثمار الشركات الإيرانية في سوريا بالإضافة إلى إنشاء المصانع وإعادة الإعمار.

وكالات
(120)    هل أعجبتك المقالة (110)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي