حصلت "زمان الوصل" على أبرز النقاط الرئيسة في الاجتماع الذي جرى بين شخصيات بارزة في الائتلاف ومسؤولين من إدارة الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب، رفي تشرين الثاني نوفمبر العام الماضي.
وأوضحت المصادر أن اللقاءات التي أجرتها الشخصيات من الائتلاف، شملت لقاء مطولا مع المستشار في الحزب الجمهوري "وليد فارس"، بالإضافة إلى لقاء 10 شخصيات من الكونغرس الأمريكي، ومديرة مكتب السيناتور الجمهوري "جون ماكين"، الذي كان خارج الولايات المتحدة آنذاك.
وطرح وفد الائتلاف خطة المسارات الثلاثة، التي ترتكز على حماية المدنيين (وقف إطلاق النار – إطلاق سراح المعتقلين ..)، أما المسار الثاني فهو مكافحة الإرهاب وعلى رأسها تنظيم "الدولة" و"جبهة النصرة - فتح الشام"، فيما كان المسار الثالث الحل السياسي والمرحلة الانتقالية.
وقد طرح الوفد أن تكون هذه المسارات متوازية، على أن تحظى بدعم أمريكي جدي، مؤكدة صيغة الحل بهذا الشكل ستؤدي إلى رحيل الأسد ووقف الدم في سوريا.
وبحسب ما علمت "زمان الوصل" فإن ممثلي الائتلاف في الاجتماع مع المستشارين الجمهوريين تحاشوا طلب مساعدات مالية في الوقت الحالي، وجرى التركيز على آلية الدعم الأمريكي للحل السياسي في سوريا، وكيفية التعامل مع الأزمة في عهد "دونالد ترامب".
أما الجانب الجمهوري، فقد ركز على علاقة الائتلاف بالدول الإقليمية، وكذلك العلاقة مع الفصائل المقاتلة في الداخل، ومدى تأثير الائتلاف على هذه الفصائل.
وحاز الحديث عن آلية مكافحة تنظيم "الدولة الإسلامية"، الأمر الذي اعتبره الأمريكيون مسألة رئيسية في الأزمة السورية، إلا أن وفد الائتلاف أعاد التركيز على المسارات الثلاثة.
واتفق الطرفان على ضرورة استمرار اللقاءات، إذ علمت "زمان الوصل" أن لقاءً موسعا مع شخصيات أمريكية نافذة في إدارة ترامب سيجري في الشهر المقبل.
زمان الوصل - خاص
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية