الهيئة الإعلامية لوادي بردى.. العميد "قيس الفروة" المدعوم إيرانيا هو من أمر بقتل اللواء "الغضبان"

أكدت "الهيئة الإعلامية لوادي بردى" أن العميد في قوات النظام "قيس الفروة" هو أمر باغتيال اللواء "أحمد الغضبان" مسؤول ملف "المصالحة" في وادي بردى.
وأوضحت الهيئة ردا على اتهام النظام لفصائل المقاومة بقتل اللواء "الغضبان" أن الأخير يعيش في بلدة "عين الفيجة" منذ سنوات ولو كان أحدهم يريد قتله فعلاً لقتله منذ سنوات فهو دائماً كان يتنقل لوحده دون أيّ مرافق ولا يحمل أيّ قطعة سلاح ولم يتعرض لأي أذية من قبل".
وأضافت الهيئة الإعلامية أن "المكان الذي قتل فيه اللواء الغضبان والذي كان يضم 5 وزراء والعميد "قيس الفروة" والعميد "بدوي ظريفة" والعميد "أوس أصلان" و"همام حيدر" و"تمام دياب" ومحافظ ريف دمشق ونائبه وضباطا من حزب الله وضباطا كثر آخرون ووجهاء محليين من المنطقة ومن جوارها".
وقالت إن المكان الذي اغتيل فيه اللواء "الغضبان" يقع على بعد 500 متر من حاجز "راس العامود" والذي يقف عليه أكثر من 25 عسكريا ويتم التفتيش فيه بدقة عالية جداً، فكيف يمكن تصديق أن شخصاً تسلل وقطع هذه المسافة وتخطى نقاط التفتيش الدقيق ووصل لمكان الاجتماع واستطاع بوجود مرافقي جميع الشخصيات المذكورة سابقاً إطلاق النار وقتل اللواء الغضبان؟!".
وأشارت الهيئة إلى أن العميد "قيس الفروة"، والمعروف بميوله إيرانية وقوة نفوذه بدعم إيران وحزب الله له يريد الحل العسكري للمنطقة وهو من خرق وقف إطلاق النار أكثر من مرة رغم ضمانات علي مملوك ومحافظ ريف دمشق.
وتابعت: "حين لاحت بوادر الحل السلمي للمنطقة قام الفروة بإعطاء الأوامر بقتل اللواء الغضبان ليبقى مشروعه، وهو الحل العسكري واقتحام وادي بردى والسيطرة على نبع عين الفيجة وذلك لتصبح المنطقة فارغة من سكانها وتحتلها إيران كما يخططون".
وفي ردها على اتهامات النظام بأن المستهدف كان نائب محافظ ريف دمشق "وليد مكنى"، أوضحت الهيئة العليا أنّ "المكنى" دخل "عين الفيجة" منذ ثلاثة أيام، وتحت حماية الفصائل وبضمانات منها بأنّه لن يمسه أحد بسوء، كما أنّه بعد دخوله واستهداف الحرس الجمهوري بأمر "قيس الفروة" لموكبه وحرق سياراته جلس في "الفيجة" أكثر من 12 ساعة واختلط بكثير من العناصر وقادة الفصائل وتنقل من مكان لآخر ولم يكن معه، إلاّ شخصين أثناء تنقلاته في القرية ولو كان هناك نيّة لقتله لقتلوه وهو داخل وادي بردى.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية