بات الطريق شبه مفتوح أمام "طارق العيسمي" الفنزويلي من اصول سوريا، ليصبح الرئيس الجديد للبلاد، بعدما صوتت المعارضة الفنزويلية، لصالح عزل الرئيس الحالي "نيكولاس مادورو" من منصبه، لإفساح المجال أما إجراء انتخابات مبكرة في البلاد التي تواجه أزمة اقتصادية.
وأعلنت صحيفة "إل ناثيونال" المحلية، أن "مادورو" تخلى عن مهامه كرئيس للجمهورية، بعد أن صوت 106 عضوا (الغالبية) من نواب البرلمان على عزله من منصبه.
وأشارت الصحيفة أن المعارضة تصرفت في إطار المادة 233 من الدستور، والتي تنص أيضا على أن خلو منصب الرئيس، يستوجب الإعلان عن انتخابات رئاسية جديدة.
ويُتهم "مادورو" بالمسؤولية عن الأزمتين السياسية والاقتصادية التي تعصف بالبلاد، ويطالبونه بالرحيل.
وقبل أيام اختار "مادورو" نائبا جديدا له هو طارق العيسمي، ممهدا له الطريق لاستلام الرئاسة في حال عزله (أي عزل مادورو).
وأعلن "مادورو" حينها: "عينت في منصب نائب رئيس الجمهورية الرفيق طارق العيسمي الذي سيتولى هذا المنصب في الفترة 2017-2018 بشبابه وخبرته والتزامه وشجاعته".
ويبلغ العيسمي 47 عاما، وقد ولد في فنزويلا، ولكن أصوله تعود إلى جبل الدروز في سوريا، وقد تقلد خلال حياته السياسية عدة مناصب.
ودخل "العيسمي" معترك السياسية من بوابة الحركة الطلابية، حيث كان قياديا ثم أصبح محاميا وخبيرا في العلوم الجنائية، وهو يعد أحد أركان الحزب الاشتراكي الموحد الحاكم منذ 1999.
وانتخب "العيسمي" سابقا حاكما لولاية "اراغوا"، التي تعد إحدى أكثر ولايات البلاد عنفا.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية