على ما يبدو أن ميلشيا الحشد الشيعي العراقي التي عبرت عن أسفها لعدم قدرتها على المحاربة إلى جانب النظام السوري، بسبب انشغالها في معارك الموصل مع تنظيم الدولة الإسلامية، قررت الغزو بطريقة مختلفة، إذ أرسلت نحو 200 رجل أعمال من مواليها، لزيارة سوريا والمشاركة في معرض التصدير في دمشق والذي يقيمه اتحاد المصدرين السوريين التابع للنظام.
وأشارت وسائل إعلام موالية للنظام أنها المرة الأولى التي يشارك فيها رجال أعمال من العراق بهذا العدد الكبير لافتة إلى أنهم عبروا عن رغبتهم خلال تواصلهم مع رجال الأعمال السوريين، بفتح قنوات تواصل مستمرة وإقامة مشاريع مشتركة داخل سوريا والمساهمة في إعادة الإعمار.
بدوره اعتبر رجل الأعمال محمد السواح رئيس اتحاد المصدرين السوريين أن قدرة الاتحاد على جذب كل هذا العدد من رجال الأعمال العراقيين دليل على أن التاجر السوري سوف يكون له دور كبير في إعادة تنشيط الاقتصاد السوري وتعافيه من الحرب والدمار.
السواح قال أيضاً: "نستطيع القول بأن حاجز الوهم قد كسر بوجود هذا الوفد العراقي فالمعامل والمصانع تعمل وبدأت بالعودة تدريجياً الى عملها كما أن هؤلاء التجار العراقيين هم بمعظهم وكلاء للمصانع السورية والآن تأكدوا أنها تعمل وموجودة وهذا سيخلق جواً من الارتياح لديهم بما يساهم في عودة وتشبيك العلاقات التجارية من جديد".
اقتصاد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية