صعدت ايران من لهجتها التصعيدية تجاه تركيا معتبرة تصريحات مسؤولي الأخيرة "غير مسؤولة".
وذكرت الخارجية الإيرانية مساء أمس الأربعاء إن "التصريحات غير المسؤولة لتركيا ستزيد من تعقيد الأمور في سوريا وستؤثر على الحل السياسي في سوريا".
وقال الناطق باسم الخارجية الإيرانية "بهرام قاسمي" في تصريحات صحفية ردا على تصريحات لوزير الخارجية التركي اتهم فيها "عناصر حزب الله اللبناني والميليشيات الشيعية" بانتهاك الهدنة في سوريا، إن طهران "كشريك في الاتفاق الثلاثي مع موسكو وأنقرة، تؤكد على ضرورة تطبيق الاتفاق وتنتظر من تركيا أن تكون طرفا في هذا الاتفاق وألا تتخذ موقفا آخر يخالف الواقع".
وخاطب قاسمي الإدارة التركية، قائلا: "إذا كنتم مدركين للوقائع وأردتم استمرار اتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق المفاوضات السياسية لإنهاء الأزمة السورية، يجب أن تكونوا طرفا ضامنا للاتفاق".
وقال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو في وقت سابق: "نرى خروقا لاتفاق وقف إطلاق النار في سوريا، وعناصر حزب الله اللبناني والميليشيات الشيعية وقوات النظام هم من يقومون بها، ومفاوضات أستانا قد تتعثر إذا لم نوقف الخروق المتزايدة".
ودعا جاويش أوغلو إيران، حسب وكالة "الأناضول" إلى "القيام بواجباتها وإظهار ثقلها بالضغط على النظام والميليشيات الشيعية، وذلك بما يمليه عليها ضمانها لاتفاق وقف إطلاق النار".
وكالات
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية