قبيلة "البكارة" تتبرأ من "نواف البشير"

أدان مجلس عشيرة البكارة التصريحات الأخيرة لعضو الائتلاف السوري السابق نواف البشير وظهوره على قناة العالم وإعلان انضمامه الى المحور الايراني ومشاريعه التخريبية وجاء في بيان للعشيرة المذكورة اطلعت عليه" زمان الوصل" إن اجهزة نظام ملالي في طهران نجحت بتجنيد البشير في مشروعها ليكون لها موطئ قدم في منطقة الجزيرة السورية التي كانت ولا زالت السد المنيع بوجه المد الفارسي الخبيث الذي يسعى لوصل حشده الشيعي في العراق بحزب الله اللبناني والميلشيات الطائفية".
وتابع البيان أن هذه الأجهزة "استغلت انتهازية هذا الشخص ولقبه الذي آل إليه بالوراثة" وأردف البيان أن "القبيلة هي صاحبة الحق في منح هذه الألقاب والمراكز الاجتماعية ولها الحق أيضا في نزعها منه ومن غيره إذا ما شذوا عن جادة الصواب والمسار الوطني ومنعا من استغلال انتماء هذه القبيلة لآل البيت وتجنيد أبنائها في مشروع الهيمنة الذي يطمحون إليه".
وأعلنت قبيلة "البكارة" في بيانها تبرؤها من نواف البشير ومن كل ما يصدرعنه من أفعال وأقوال ومن كل شخص يتعامل معه ويعترف بة شيخا"، مؤكدة أنه "لا يمثل سوى شخصه ومآربه".
وجددت قبيلة "البكارة" التي تنتشر في سوريا والعراق التزامها بالاستمرار في خيارها الثوري الذي اختاره أبناء هذا الشعب العظيم حتى تحقيق أهداف وثوابت الثورة".
وأكد موقعو البيان أن "ما يمثل البكارة هم آلاف الشهداء والجرحى والمعتقلين الذين ثاروا ضد هذا النظام من أبناء القبيلة خاصة، ومئات الآلاف من أبناء شعبنا السوي العظيم". معاهدين على بتر دابر المخطط الإيراني الخبيث والقضاء على أزلامه وأدواته ومروجيه وكل من باع دينه ووطنه ومبادئه بعرض من الدنيا قليل".
وتعتبر قبيلة "البكّارة" أو"البقارة" من قبائل الفرات واسعة الانتشار بين العراق وسوريا والأردن وتركيا وأكبر القبائل السورية، وسميت القبيلة بهذا الاسم نسبة إلى جدهم الأكبر الإمام "محمد الباقر" أحد أحفاد "علي بن أبي طالب" كرم الله وجهه.
وكان "نواف البشير" قد أعلن في تصريحات جديدة له أن رئيس النظام السوري بشار الأسد يحق له الترشح لولاية رئاسية جديدة، كما هاجم المعارضة السورية معتبرا إياها "مطية لمشاريع خارجية".
وقال "البشير" في مقابلة مع قناة "العالم" الإيرانية بُثت الإثنين الماضي إن "سقوط نظام بشار الأسد، وانهيار مؤسسات الدولة السورية، سيفسح المجال للإرهاب لاستلام الحكم، كتنظيم الدولة وجبهة فتح الشام (النصرة سابقاً) كونهما الأقوى على الأرض في سوريا".
تسجيل سابق نشرته "زمان الوصل" منذ فترة
فارس الرفاعي - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية