أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

أبازيد لــ"زمان الوصل": الإتفاق يمنع قصف أي فصيل في مناطق المعارضة وهذا لا يعني حمايتنا لــ"فتح الشام"

أبازيد: سننتظر حتى النهاية لنتأكد من صدقية الروس - جيتي

أوضح المتحدث الرسمي باسم الفصائل التي وقعت على وقف إطلاق النار، أسامة أبا زيد أن الوثيقة التي وقعت عليها الفصائل ليست الوثيقة التي ذهبت بها روسيا إلى مجلس الأمن في البداية، لافتا إلى أن هناك تعديلات على الوثيقة طرأت في اللحظات الأخيرة، وهذه التعديلات هي من تحدد صمود الهدنة مع النظام.

وقال أبا زيد في تصريح لــ"زمان الوصل" إن الفصائل فوجئت بخروقات النظام في ريف دمشق رغم الضمانات الروسية، وحين قدم الروس الوثيقة إلى مجلس الأمن لم تكن ذاتها الوثيقة المتفق عليها، وأدخلنا بعض التعديلات عليها في اللحظات الأخيرة، لذلك ظهر المندوب الروسي في مجلس الأمن فيتالي تشوركين قائلا: قد يتأخر التصويت نظرا لهذه التعديلات.

وحول سيناريو عدم التزام النظام والميليشيات الإيرانية بوقف إطلاق النار، أكد أبو زيد أن الفصائل ستعود إلى وضع ما قبل الاتفاق وتستأنف القتال في كل جبهة، إلا أننا ننتظر حتى النهاية لنتأكد من صدقية الروس.

ورفض أبا زيد التعليق على ما حدث من إطلاق نار على الجبهة الجنوبية، مكتفيا بالقول "الأمر سابق لأوانه للتعليق على هذا الأمر".

وحول ضمان عدم مهاجمة جبهة "فتح الشام"، قال أبا زيد إن الاتفاق واضح وقد اشترطنا ألا يتعرض أي فصيل في مناطق المعارضة للهجوم سواء من الروس أو النظام، ولكن هذا لا يعني أن جبهة فتح الشام (النصرة سابقا)، تحت حماية الفصائل.

وحول الذهاب إلى الأستانة، رأى أبو زيد أن التركيز الآن ينصب على مصداقية هذا الاتفاق، لافتا إلى أن تركيا تبذل جهودا حثيثة لتثبيت الاتفاق ومن ثم يتم الحديث عن الإستانة.


زمان الوصل - خاص
(225)    هل أعجبتك المقالة (240)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي