يبدو أن الرد الذي توعد به الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" على موسكو في حال ثبوت تلاعبها بنتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية، قد تبلور اليوم –كله أو بعضا منه- مع قيام واشنطن الخميس بالإعلان عن طرد 35 دبلوماسيا روسياً من أراضيها، وإمهالهم 72 ساعة لمغادرتها.
ولم تكتف الإدارة الأمريكية بهذه الخطوة غير المسبوقة، من ناحية حجم المطرودين وانتسابهم لدولة قوية، بل أرفقت ذلك بفرض حزمة عقوبات على 9 كيانات وأفراد من روسيا، بينهم جهازان مخابراتيان و4 ضباط أمنيين و3 شركات قدمت دعما للمخابرات الروسية.
واعتبر "أوباما" أن الإجراءات الجديدة ضد موسكو تعد بمثابة "رد ضروري على مساعي الإضرار بالمصالح الأمريكية"، موضحا أن أنشطة سرقة البيانات الأمريكية أديرت على أعلى المستويات في موسكو، ومتعهدا بمواصلة فرض العقوبات ضد روسيا.
وفي نفس السياق تم الإعلان عن إغلاق "مجمّعين روسيين"، أحدهما في نيويورك وآخر في ميريلاند، كانا يستخدمان من الروس لأغراض استخبارية، حسب ما أكدت واشنطن.
وجاء تعليق موسكو على خطوات الولايات المتحدة سريعا، ويحمل تحذيرا من "الضرر" الذي ستحلقه العقوبات والإجراءات بالعلاقات الثنائية.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية