بيني وبينكم راودني شعور بالفرح عندما سمعت بالقرار الغضنفر لـ " صباح عبيد " نقيب الفنانين السوريين ( المتفرغين لرمضان ) منع هيفا والهيفاوات أمثالها من الغناء في سورية ، طبعا دون خلفية سياسية كما جاء في القرار، ورغم كل الدعوات والمطالبات التي ناشدوا بها ذكور سورية النقيب عبيد لإعادة النظر بالقرار التعسفي بحق المعجبين إلا انه مازال مصرا على ذلك لأنه لا يوجد مكان في سورية لفنانات التعري والغناء الجسدي
( لكـــــــــــــــــــــن يوجــــــــــــــــد مكان للمقاصـــــــــــــف والحجـــــــــــــــيات )
ولا يوجد مكان في التلفزيون السوري لأعمال باسم ياخور الذي ساوى بين إعلامنا والصفر (والصفر كما هو معلوم علامة تعطى لطالب يكون أدنى من الصفر حيث يكون فاشل جدا ولا أمل به إطلاقا لذلك لم يعطوه 1 أو 2 كي يتشجع ) .
بعد قرار لا أعرف من قرره يقضي بحجب باسم ياخور عن الشاشة التـــي
" تقهرنا " يزداد الصيف الإعلامي سخونة في هذا البلد المسمى في جريدة عائدة من الحجب " بلدنا " .
كلمة "حجب" أصبحت متداولة ومطروقة في الوسط الإعلامي السوري
"ملاحظة وسطية : أعرف مواقع تنتظر الحجب للشهرة ووزارة( الحجب) لم تمنحها هذا الشرف حتى الآن لأنها لا تعترها مؤثرة " ،
عندما يطالبنا وزير الاتصالات بالمهمة المستحيلة ، وهي معرفة الكاتب الافتراضي وشرب قهوة معه على العاصي ولأنه لا يوجد بيننا من يشابه توم كروز لكي يقوم بالمهمات المستحيلة مازلنا نستقبل المقالات والأخبار على أنها من كتابها ومن توقيعهم دون أن يكون أحدنا "توما الشكاك " أما المعلقين الأشاوس فسنقدم رؤوسنا مكانهم على طبق الكتروني (2 غيغا بالثانية ) لوزراة الإنفصالات نهاية العام كمجرد" تعليقي " .
هل تستطيع الحديث عن صيف ساخن دون تلحيقه بالحرب ، أو التحدث عن أزمة ماء وكهرباء وانترنت وخبز وطرقات وكل الأزمات المنتظرة دون التفكير بأنهم لا يستقيلون ولا يتنحون( ملاحظة الحاسب أعطاني بديلا عن كلمة يتنحون... يترنحون ودون التفكير بالإضراب على انه حلا ومظهرا ديمقراطيا مثل احتفالات شعبنا ...
لا أريد أن أزودها على السادة الوزراء وزير الشوب ووزير الفصل ووزير الحجب وكل وزراء الأزمات لكن لا يمكنني تجاهل كلمتي استقالة وإضراب حيال كل ما يحدث وما سيحدث
وأنا نائم يكتبني خبر من الزمن الذي لا اجهله (ماض هو ام مستقبل إليكم عنوانه )
أول إضراب في سورية يقوم به عمال النظافة من أجل الاحترام أكثر أو الصحفيين أو العرجان
ثم أعود ( لأقعد عاقلا .. كما تطلب مني جيزيل )وأردد كلمات تشرشل :
الشعب يختار الحكومة التي يستحقها
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية