أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

بوتين يأمر بتعزيز القوة النووية الضاربة ووزير دفاعه يشبه سلوك الجيش البريطاني بسلوك جيش هتلر

بوتين - الأناضول

أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الخميس بأن يتم في 2017 تعزيز القوة الضاربة النووية لروسيا لجعلها قادرة على اختراق أي درع مضادة للصواريخ مثل الذي تنوي واشنطن نشره في شرق أوروبا.

وقال بوتين خلال اجتماع مع كل مسؤولي الجيش الروسي "يجب تعزيز القدرة العسكرية للقوات النووية الاستراتيجية وقبل كل شيء بمساعدة منظومات صواريخ قادرة على اختراق أي أنظمة دفاعية مضادة للصواريخ القائمة حاليا أو المقبلة"، كما نقلت عنه وسائل الإعلام الروسية.

وفي سياق آخر اتهم وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو الخميس الجيش البريطاني بالتصرف مثل قوات هتلر خلال تدريباته العسكرية، حيث العدو المفترض يرتدي على حد قوله اللباس العسكري الروسي.

ونقلت وكالة أنباء ريا-نوفوستي عن الوزير قوله خلال اجتماع مع مسؤولين في الجيوش الروسية بحضور الرئيس فلاديمير بوتين "إن القوات المسلحة البريطانية بدأت تستخدم دبابات روسية واللباس العسكري الروسي لمحاكاة العدو المفترض".

وأضاف "استخدمت ألمانيا الفاشية هذا الأسلوب لتدريب القوات المسلحة لآخر مرة" خلال الحرب العالمية الثانية.

ودان أيضا "كثافة" التدريبات العسكرية لحلف شمال الأطلسي التي تضاعفت على حد قوله في الآونة الأخيرة. وقال "معظم هذه التدريبات لها طابع مناهض لروسيا".

وتابع إن الأنشطة الاستخباراتية البحرية والجوية لقوات الحلف الأطلسي قرب الحدود الروسية تكثفت أيضا بشكل كبير.

وأضاف أن "الحلف الأطلسي يعتبر بأن روسيا تطرح تهديدا كبيرا ولا يزال يعزز انتشاره العسكري قرب حدودنا".

وقرر الحلف في تموز/يوليو في وارسو نشر أكبر حجم من التعزيزات العسكرية على خاصرته الشرقية منذ نهاية الحرب الباردة قبل ربع قرن.

وستنشر أربع كتائب تضم كل واحدة ألف عنصر اعتبارا من مطلع 2017 في بولندا وليتوانيا واستونيا ولاتفيا.

من جهتها نشرت روسيا في تشرين الأول/اكتوبر صواريخ اسكندر القادرة على حمل رؤوس نووية، في كاليننغراد بين بولندا وليتوانيا.

وفي نيسان/ابريل 2014 بعد شهر على ضم روسيا لشبه جزيرة القرم علق الحلف الأطلسي كل تعاون عملي مدني وعسكري مع موسكو.

ومنذ تموز/يوليو حرك الجانبان المباحثات في إطار "مجلس الحلف الأطلسي-روسيا" هيئة الحوار التي تم إنشاؤها في 2002 وكانت تجتمع بانتظام حتى 2014 للحفاظ على الحوار السياسي.

فرانس برس
(111)    هل أعجبتك المقالة (125)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي