بعد أيام من تهنئتها للنظام على تقدمه بحلب واصلت الممثلة المصرية "إلهام شاهين" دفاعها عن نظام الأسد وجيشه الذي يقتل السوريين ليل نهار، مدعية أن هذا الجيش لا يحارب شعبه، متسائلة "من هذا الشعب؟.
وظهرت شاهين في لقاء مع الإعلامي "معتز الدمرداش" في برنامجه 90 دقيقة على قناة "المحور" المصرية لتعلن مناصرتها لـ"الجيش السوري" في حربه ضد تنظيم "الدولة" الموجودة في حلب، مدعية أنها تدافع عن الأسد لأنها امرأة عربية، ولأنه يحارب "جنسيات مأجورة".
وأردفت مبررة انحيازها للنظام القاتل بأنها لا تعرف الأسد ولا علاقة لها به ولم تقابله في حياتها، وليس لديها أي مصالح شخصية لمناصرته، ولكنها تؤيد الوقوف ضد "الجماعات الإرهابية".
وبدت إلهام شاهين متحمسة للدفاع عن الأسد ونظامه وجيشه إلى درجة دفعت الدمرداش للتساؤل عن سبب زج نفسها بما يجري في سوريا، فأجابت إن "حلب تحررت من أيدي داعش ورجعت لأهل سوريا"- حسب زعمها.
وأردفت "بالتأكيد أنا أفرح لأهل سوريا وأي عاقل حيبقى ضد داعش وضد الإرهاب". وتابعت: "أنا قلبي مع الشعب السوري وعمري ما أناصر حكام أو ناس علشان مناصب". لأنها –كما قالت- لن تستفيد منهم بشيء".
واعتبرت صاحبة الأدوار الجريئة في السينما المصرية، أن "الجيش السوري هو الشعب السوري، وكل عناصره سوريون أما الجيش المضاد، ففيه كل الجنسيات المأجورة التي جعلت من الحرب شغلها الشاغل".
وتشكل الميليشيات الطائفية المدعومة من إيران العمود الفقري للقوات التي تحارب لصالح النظام في حلب وغيرها من المناطق السورية، بدعم جوي من الطيران الروسي.
وكمحاولة لإسباغ بعض "التبهير العاطفي" على كلامها المنحاز بكليّته إلى القتلة قالت الممثلة المصرية إنها تحزن لموت الناس ولكن لكل حرب ضحايا، زاعمة أنّ "الأسد يعلم ماذا يفعل وهو غير مسؤول عن الضحايا".
وأردفت أن تحرير مدينة كحلب فيها إرهابيون منتشرون بين أبناء الشعب السوري وبالتالي على الجيش السوري محاربتهم، تولّد خسائر بشكل غير متعمّد، لأنّ الأمر خارج من إرادته".
فارس الرفاعي - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية