أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

ناشطون يرفعون علم الثورة فوق مبنى سفارة النظام في باريس

لحظة تعليق علم الثورة - ناشطون


رفع ناشطون علم الثورة السورية فوق سفارة النظام في العاصمة الفرنسية باريس أمس الخميس، وأظهر شريط فيديو العشرات من الناشطين السوريين والفرنسيين وهم يقفون أمام البوابة الرئيسة للسفارة وقد امتلأت جدرانها بعبارات احتجاج على جرائم النظام بحق أهل حلب، ثم يصعد شابان إلى أعلى جدار السفارة الخارجي حاملين علم الثورة ويفرده أحدهما أمام المعتصمين لتتعالى أصوات التصفيق والحماس، ثم يصعد أحدهما إلى مكان وجود علم النظام فوق البوابة فينتزعه ليضع بدلاً عنه علم الثورة وسط تصفيق شديد من الحضور الذين بدؤوا بترديد عبارات "الشعب يريد إسقاط النظام" "الشعب يريد إعدامك بشار". 

وأشار الناشط المعارض "معتز شقلب" إلى أن انصار الثورة في فرنسا تأثروا كثيرا بجرائم الأسد وحلفائه الروس والإيرانين، ما جعلهم ينزلون الشوارع بباريس لثلاثة أيام متواصلة".

وأضاف شقلب أن الناشطين بالمئات ومعهم الكثير من الفرنسيين تجمعوا منذ الثالثة ظهرا أمام سفارة الروس ولمدة ساعتين هتفوا خلالها للثورة.

وروى محدثنا أن المعتصمين انطلقوا بعدها لمحطات مترو الأنفاق مرددين شعارات الثورة واصفين الأسد وبوتين وخامنئي بالقتلة ليصلوا إلى المركز الثقافي السوري، حيث كان يجتمع شبيحة الأسد للاحتفال بما أسموه إنجازا في حلب، فحصل اشتباك بالأيدي هرب على إثرها الشبيحة ليتابع الأحرار -كما يقول شقلب- مسيرتهم نحو السفارة ويضيئوا الشموع ويعلقوا لوحات التنديد ببشار وحلفائه ليصعد شابان من شباب الثورة في باريس ويقتلعوا علم النظام من أعلى ساريته وسط تشجيع وتأييد أكثر من ألف سوري وفرنسي". بدوره قال الناشط "محمد طه" إن هذا الاعتصام يأتي استمراراً لنشاط شباب الثورة في باريس وأصدقائهم المتضامنين مع الشعب السوري باعتصام أمام سفارة روسيا للتنديد بشراكتها في الجرائم المرتكبة بحق الشعب السوري، مشيراً إلى أن اعتصاماً آخر سيكون أمام مبنى سفارة النظام الإيراني المولغ في دم السوريين يوم السبت القادم، وعبر "طه" عن شكره باسم السوريين للشعب الفرنسي على وقفته مع الثورة السورية مهما حاول أعداؤها إطفاءها. 

وكانت "سيسيل كورديو" نائبة رئيس منظمة العفو الدولية بفرنسا قد صرّحت الأربعاء أن المدنيين (هنا) ليسوا لا مبالين إزاء ما يحدث في الطرف الآخر من العالم. وتابعت: "لا بد من التعبئة وأن نظهر استنكارنا للمطالبة بحماية المدنيين في سوريا".

وقالت كليمنس (41 عاما) "هناك أناس يموتون اليوم في الوقت الذي نتبضع فيه نحن لأعياد الميلاد، يجب أن نتحرك".

وأطفأت بلدية باريس أنوار أشهر معالمها "برج إيفل" عند الساعة 20,00 (19,00 ت غ) دعماً للمحاصرين في حلب.

فارس الرفاعي - زمان الوصل
(134)    هل أعجبتك المقالة (143)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي