تقرير .. أكثر من 100 ألف مدني في حلب مازالوا مجهولي المصير

وأضافت الشبكة في تقرير اطلعت "زمان الوصل" عليه أنه خلال سيطرة النظام والميلشيات الشيعية المرتبطة به على مناطق المعارضة في شرقي حلب، لم يعبأ بأي مبدأ من مبادئ القانون الدولي الإنساني مرتكبا مئات الانتهاكات بشكل يومي ومتكرر، يرقى كثير منها إلى مصاف جرائم الحرب، حيث قصفت المشافي والمدراس والأحياء السكنية بصورة عشوانية وأحيانا متعمدة، ما تسبب بنزوح آلاف المدنيين من أحياء حلب الشرقية إلى مناطق تسيطر عليها قوات النظام أو المناطق التي تسيطر عليها قوات حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي.

وأكد التقرير أن أكثر من 80 ألف مدني مازالوا محاصرين في مساحة ل اتتجاوز 3 كم مربع تسيطر عليها المعارضة، لافتا إلى أن هناك الكثير من المناطق التي سيطرت عليها قوات النظام والميلشيات الشيعية المرافقة له، لم يتمكن الأهالي من مغادرتها وقدرتهم الشبكة بأكثر من 100 ألف مدني يرفض النظام الكشف عن 

مصيرهم أو السماح لمنظمات حقوقية بالتواصل معهم أو دخول وسائل الإعلام والصحفيين إلى تلك المناطق. 

وبحسب التقرير فإن هذه المناطق هي: "الصالحين والفردوس والحيدرية وباب النصر والكلاسة وباب الحديد وكرم الميسر والحيدرية وكرم الطحان وقاضي عسكر والهلك وباب المقام وباب المقام والاذاعة وكرم الجزماتي وباب انطاكيا".